في سبيل الحرية – مصر لا مثيل لها

حالة من الجدال والمقارنات الغريبة سادت الشارع المصري مؤخرًا بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج،

 رغم أن هذه الزيارة ليست مفاجأة بكل تفاصيلها، وإنما تم الإعلان عنها وعن أهدافها منذ فترة وعدم دعوة مصر أو أي دولة أخرى خارج المنطقة أمر طبيعي ولا يتطلب كل هذه الأقاويل والجدالات ومن هؤلاء المجادلين هناك مجموعة تتسم بشعورها الدائم بالدونية، ودائمًا ما تقزم بلدها بمقارنات خارج حدود المنطق، وفيها كثير من تزوير الحقائق، وتناسوا في هذا الإطار ما حققته مصر مؤخرًا من نجاحات سياسية ودبلوماسية مهمة جدًا مؤخرًا بزيارة الرئيس ماكرون، والحضور المصري الرائع في روسيا، والتعاون الصيني المصري.. وإلخ من الإنجازات على مستوى العلاقات الخارجية والإنجازات الداخلية أيضًا..

كما أنهم تناسوا أيضا أن مصر لا يمكن أن تقارن لأنها رغم رصيدها التاريخي الكبير على كل المستويات لم تتوقف عند القديم، ولكن نحمد الله الذى وهبنا الرئيس الوطني المحترم الذى يتميز ببعد نظر ورؤية تنموية وإنجاز سريع؛ حتى يحافظ على تفوق مصر وريادتها بمرور الزمن والتطور الطبيعي، فقد كان متأكدًا أن العالم من حولنا لن يتوقف، ولو توقفنا عند أمجادنا السابقة صحيح لن نكون أقل لما لدينا من رصيد، ودائما عندنا ما يميزنا ويحفظ مكانتنا بشكل مستمر وتكون مصر أيضا معاصرة ومتفوقة ومتجددة ومكتسحة، كان ذلك مطلوبا بقوة في هذه المرحلة مع التطور الكبير والسريع في العالم والمنطقة، وستبقى مصر دائما القائدة والرائدة وأم الدنيا بعون الله واثقة في قيادتها.

وأتمنى من المصريين أن يعوا هذه الحقائق وينتبهوا لما يدبر لهم، ولا يتعاطوا مع التفاهات ويثيرون الجدل حول الجرائم العابرة الشاذة التى تسعى لتشويه قيمنا المحترمة والدخيلة على مجتمعنا، فإنه غير مقبول أننا نكون دائما مثارًا للفضائح والتشويه؛ لأن هذه الحالة تعطى ايحاء بأن مصر دولة غير مستقرة وتتصدرها الفوضى..

 ربنا يحفظ مصر وشعبها وجيشنا وشرطتنا بقيادة الرئيس السيسي الشريف في زمن عز فيه الشرف.