وزير الثقافة: الروائي البارز محمد سلماوي يُعتبر من أسس الثقافة المصرية والعربية

قال وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، إن الكاتب الكبير محمد سلماوي أحد أعمدة الثقافة المصرية والعربية ويمثل نموذجا للمثقف المتعدد والشامل الذي جمع بين الإبداع والتنوير والحضور الوطني، ونحتفل اليوم بتاريخ حي على مدار خمسة عقود لم يتوقف الكاتب الكبير عن العطاء.
جاء ذلك خلال احتفال المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية، اليوم الأحد، بثمانينية الكاتب الكبير محمد سلماوي رئيس مجلس إدارة جريدة المصري اليوم، بحضور وزير الثقافة، والدكتور أشرف العزازي أمين عام المجلس الأعلي للثقافة وعدد كبير من الكتاب والشعراء من بينهم الشاعر السوداني عمر قطور والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية و الدكتور حسين حمودة أستاذ النقد بكلية الآداب جامعة القاهرة وعدد كبير من الشعراء والروائين والكتاب الصحفيين المصريين والعرب وأعضاء المجلس الأعلى للثقافة وأصدقاء الكاتب الكبير.
وأشار هنو إلى أن سلماوي الأديب والمترجم والصحفي والناقد المثقف الذي لم ينعزل عن قضايا المجتمع، وهو العضو البارز في المجلس الأعلى للثقافة، وهو لم يكن كاتب متعدد المواهب بل هو نموذج للمسؤول الثقافي وهو صوت عاقل وشجاع ساهم مع مثقفين في الدفاع لحرية الفكر واستقلال الإبداع.
وأضاف أن الوزارة تحرص على تكريم المثقفين، موجها التحية والشكر لسلماوي، معربا عن سعادته لوجود هذا الجمع وتمني للكاتب الكبير محمد سلماوي المزيد من التألق ويواصل عطاءه من بيت الثقافة المصرية.
ويكمل الأديب الكبير محمد سلماوي، غداالاثنين، عامه الثمانين، إذ ولد في 26 مايو من عام 1945، ويعد أحد أبرز الموجودين بالمشهد الثقافي العربي لما له من إنتاج أدبي ثري في المسرح والرواية والقصة القصيرة، وكونه الرئيس الأسبق لاتحاد كتاب مصر والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب طوال عشر سنوات كانت من أزهى عصور الاتحادين، فضلا عن رئاسته السابقة لاتحاد الكتاب الأفروآسيويين.
ومن ناحيته أكد محمد سلماوي ان تكريمه اليوم من قبل وزارة الثقافة هو جائزة العمر بالنسبة له.
وقال إنه في حياة الإنسان مناسبات لا تتكرر فهي محطات الحياة ومعالمها التي يتوقف الإنسان عندها بالتأمل والذكرى العطرة التي لا تنسى فكل منها معلم من معالم الحياة التي بها نقص تاريخنا ونروى أحداثنا .
وأكد قائلا”حين تتفضل وزارة الثقافة بمنح الفرصة للأدباء والمثقفين أن يقولوا لي إن ما إنجزته في عمري على مدار ثمانية عقود جدير بالاحتفاء تلك هي جائزة العمر التي تتضاءل أمامها كل الجوائز فجائزة اليوم لجنة تحكيمها هي الجماعة الثقافية نفسها ولذلك أشكر كل من ساهم في هذه المناسبة.