“أبو سعدة”: تطبيق “ذاكرة المدينة” يسهم في تعزيز الوعي بالتراث المعماري.

“أبو سعدة”: تطبيق “ذاكرة المدينة” يسهم في تعزيز الوعي بالتراث المعماري.

أكد المهندس محمد ابراهيم ابو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، ان تطبيق “ذاكرة المدينة – MOTC” يعمل على نشر الوعي بالتراث العمراني والتأكيد على أهميته وضرورة الحفاظ عليه، مع التركيز بشكل خاص على فئة الشباب والنشء.

وقال المهندس محمد ابراهيم ابو سعدة -في كلمته باطلاق لتطبيق الهواتف الذكية “ذاكرة المدينة” اليوم الاحد- ان التطبيق يسعى إلى ربط الأجيال بتاريخهم وتراثهم، وتقديم جوانب جديدة من القاهرة قد لا يكون الكثيرون على دراية بها، سواء كانوا سياحاً أو مواطنين مهتمين بتاريخ مدينتهم.

ويتميز التطبيق بمجموعة من الخصائص المبتكرة التي تعزز تجربة المستخدم:

– خرائط المواقع والمعالم التاريخية: يوفر التطبيق خرائط تفاعلية تسلط الضوء على المواقع التاريخية، والمباني ذات الطابع المعماري المميز، والشوارع الفريدة، مما يسهل التنقل والاكتشاف.

– مبادرة “عاش هنا”: تتضمن هذه الميزة خريطة مخصصة لتتبع أماكن إقامة الشخصيات التاريخية والمشاهير، مما يضفي بعداً إنسانياً على التراث العمراني ويربط المستخدمين بقصص هؤلاء الأعلام في سياقهم الحضري.

– جولات سير غامرة: يقدم التطبيق جولات سير افتراضية عبر الأحياء التاريخية، مع تسليط الضوء على النقاط الرئيسية المثيرة للاهتمام، ليعمل كـ”مرشد سياحي شخصي” للمستخدمين.

– إصدارات المدينة: يعرض التطبيق مجموعة من الإصدارات الرقمية التي تروي قصصاً متعددة تجمع بين المباني وسكانها والمجتمع المحيط. كما تستعرض هذه الإصدارات جهود وزارة الثقافة في الحفاظ على هوية مختلف المناطق المصرية العريقة، مؤكدة على دورها كجزء لا يتجزأ من التراث الحضاري المصري.

وأضاف المهندس محمد ابراهيم ابو سعدة، إن تصميم التطبيق، بخرائطه التفاعلية وإشعاراته القائمة على الموقع الجغرافي ووظيفته كـ”مرشد سياحي شخصي”، يمثل جهداً استراتيجياً متطوراً للربط بين الاستكشاف المادي للمدن والوصول الرقمي للمعلومات التاريخية، هذا النهج الحديث يجعل الحفاظ على التراث أكثر ديناميكية وجاذبية للجمهور المعاصر، متجاوزاً أساليب العرض التقليدية.

كما اكد المهندس محمد ابراهيم ابو سعدة، ان إتاحة هذه المعلومات التاريخية الشاملة بسهولة على الهواتف الذكية يساهم في إضفاء الطابع الديمقراطي على الوصول إلى المعرفة الثقافية، هذا التأثير بالغ الأهمية بشكل خاص للشباب والأطفال ، حيث يغرس فيهم شعوراً بالانتماء والفخر بهويتهم الوطنية، كما أن التركيز على “كنوز القاهرة” و”المناطق المصرية العريقة” يبرز التراث المحلي، مما يجعله ذا صلة شخصية بالمواطنين ويجذب السياحة الثقافية.