سمير زود يتولى رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم

سمير زود يتولى رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم

أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم انتخاب الطبيب ورجل الأعمال سمير زود رئيسا جديدا له للأعوام الأربعة المقبلة.

وانتخب سمير زود (41 عاما) رئيسا جديدا للاتحاد البرازيلي لكرة القدم خلال الانتخابات في ظل غياب أي مرشح منافس، ليخلف بذلك إدنالدو رودريجيش (71 عاما)، الذي أقيل من منصبه منتصف الشهر الحالي بقرار قضائي، على خلفية شبهات تزوير في اتفاق سابق، أبقاه على سدة القيادة.

وفاز سمير زود في انتخابات مثيرة للجدل شهدت مقاطعة عدد من الأندية الكبرى، على خلفية احتجاجات ضد النظام الانتخابي، الذي يمنح الأفضلية للفيدراليات المحلية على حساب الأندية، وجرى التصويت في مقر الاتحاد بمدينة ريو دي جانيرو، إذ نال زود دعم 26 اتحادا محليا و20 ناديا من أصل 103، ليتولى رئاسة الاتحاد البرازيلي حتى عام 2029.

وقال زود في خطابه الأول بعد انتخابه إن اليوم يمثل بداية عهد جديد في الاتحاد البرازيلي بتكاتف جميع الراغبين في المساهمة الفعالة في التطوير الكامل لرياضتنا.

وسيستفيد زود من وجود طاقم تدريبي رفيع المستوى على رأس المنتخب البرازيلي، بقيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي (65 عاما)، الذي تولى المهمة رسميا مؤخرا، ما يخفف على الرئيس الجديد عبء البحث عن مدرب للمنتخب الأول، ويمنحه هامشا أوسع للتركيز على قضايا هيكلية وتنظيمية داخل الاتحاد.

ولد سمير دي أروجو زود في 25 فبراير 1984 بمدينة “بوا فيستا” في ولاية رورايما شمال البرازيل، ونشأ في عائلة معروفة بالعمل العام والإداري، حيث كان لوالده دور كبير في المجال الرياضي كرئيس لاتحاد كرة القدم في رورايما لمدة 40 عاما متواصلة.

قبل دخوله الساحة الرياضية، درس زود الطب في جامعة نيلتون لينس، وتخصص في الطب الرياضي وفي الأمراض المعدية، كما عمل مديرا لمستشفى رورايما العام، وكان له حضور في العمل التجاري من خلال امتلاكه مركزا رياضيا متعدد الأنشطة.

وفي عام 2023، تولى زود إدارة اتحاد رورايما لكرة القدم عمليا، بعد إعادة انتخاب والده لولاية جديدة، ليكتسب الخبرة الضرورية التي مهدت طريقه نحو القمة.

وفي يناير 2025، تم انتخاب سمير زود رسميا لرئاسة اتحاد رورايما لكرة القدم، خلفا لوالده الذي أنهى مسيرته الطويلة.

وبعد استقالة رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، أصبح زود المرشح الوحيد للمنصب، ونال دعم 26 اتحادا محليا و20 ناديا، وهو ما جعل أي منافسة مستبعدة.