رؤية وجه الله العظيم: أسمى نعمة لأهل الجنة

أكد برنامج ( سُئل فأجاب ) أن الجنة دار الكرامة ، الداخل فيها ينعم ولا يبأس ، ولا تبلى ثيابه ، ولايفنى شبابه ، فهو في نعيم مقيم ، وفيها أعدَّ الله تعالى لعباده الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر.
وتطرق البرنامج إلى حديث صُهَيْبٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، قَالَ: يَقُولُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: تُرِيدُونَ شَيْئًا أَزِيدُكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا؟ أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ، وَتُنَجِّنَا مِنَ النَّارِ؟ قَالَ: فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ، فَمَا أُعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ».
[صحيح مسلم]، فمسألة رؤية أهل الجنة لربّهم جل في علاه من أعظم النعم التي يَمُن بها الله عليهم؛ إذ هي أعلى الكرامات، وأفضل الغايات التي تنافس فيها المتنافسون.
يذاع برنامج ( سُئل فأجاب) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، تقديم الإذاعي د. محمد مصطفى يحيى.
لمتابعة البث المباشر لإذاعة القرآن الكريم .. اضغط هنا