الجهاز الفني لمنتخب مصر الأول يعبر عن عدم ارتياحه لاختيارات اللاعبين في المنتخب الثاني.

يخطط حلمي طولان، عضو اللجنة الفنية باتحاد الكرة والمدير الفني لمنتخب مصر الثانى، إقامة أول معسكر للمنتخب للمشاركة في كاس العرب في ديسمبر القادم استعدادا للبطولة.
ويعكف طولان والجهاز الفني المعان المكون من احمد حسن مديرا للمنتخب وممدوح المحمدي مدربا عاما وعصام الحضري مدربا لحراس المرمى على عملية اختيار اللاعبين والتي ستعتمد على معايير فنية وبدنية دقيقة، مع التركيز على اللاعبين الذين يمتلكون الإمكانيات اللازمة لتمثيل مصر بشكل مشرف في هذا المحفل العربي الهام، ويهدف الجهاز الفني إلى بناء فريق متكامل يجمع بين الخبرة والطاقات الشابة، لتقديم أداء قوي والمنافسة على اللقب وقد يضم طولان ضم الثلاثى محمد الننى لاعب الجزيرة الإماراتى وأحمد حسن كوكا مهاجم لوهافر الفرنسى وسام مرسى لاعب وسط إبسويتش تاون الانجليزى لقائمة المنتخب فى البطولة، كما يتواجد أحمد حجازى مدافع نيوم السعودى فى حسابات الجهاز الفنى بقيادة حلمى طولان، على أن يحسم الأمر قبل أول معسكر للفريق.
وأعلن حلمي طولان، المدير الفني لمنتخب مصر الثاني المشارك في البطولة العربية، بدء خطة مكثفة لمتابعة اللاعبين المحليين من أجل تشكيل القوام الأساسي للمنتخب الذي سيخوض غمار المنافسات.
وتتردد اخبار بتحفظ كبير داخل الجهاز الفني الأول لمنتخب مصر بقيادة حسام حسن، على فكرة انضمام أحمد حجازي قلب دفاع نيوم السعودي، لمنتخب المحليين المشارك في البطولة العربية.
وسبق وصرح حسام حسن لوسائل الإعلام بصعوبة تواجد أحمد حجازي في منتخب مصر طوال فترة توليه المسؤولية الفنية للفراعنة وأن فرصته قد تكون معدومة، وهو نفس حال الثنائي مرسي والنني بسبب عدم الحاجة الفنية، لكن طولان كسر قواعد العميد، والمعروف عنه خلافاته الكبيرة مع حسام حسن، خاصة أنه أكد سابقًا أن العميد لا يجيد التدريب ولا يصلح لتدريب الفراعنة.
ويأتي ذلك في الوقت لذي رفض فيه إبراهيم حسن مدير المنتخب الأول، التعليق على اقتراح مدرب حراس مرمى المحليين
وتُقام بطولة كأس العرب FIFA قطر 2025 بمشاركة 16 منتخبًا عربيًا، 9 منهم تأهلوا مباشرة وفق تصنيف “فيفا”، من بينهم الجزائر (حامل اللقب) وقطر (الدولة المستضيفة)، فيما ستتأهل 7 منتخبات عبر التصفيات في نوفمبر المقبل.
وتُعد هذه النسخة هي الثانية على التوالي التي تستضيفها قطر، بعد النجاح اللافت لنسخة 2021، التي شهدت حضورًا جماهيريًا كبيرًا ومستويات فنية متميزة، توّج على إثرها منتخب الجزائر باللقب بعد فوزه على تونس في المباراة النهائية.
ويأمل منتخب مصر في تقديم أداء أفضل خلال النسخة القادمة، بعد أن ودّع البطولة الماضية من دور ربع النهائي، بخسارة مؤلمة أمام تونس بهدف قاتل في الوقت بدل الضائع، ويتطلع الجهاز الفني الجديد إلى قيادة الفريق نحو منافسة حقيقية على اللقب واستعادة الهيبة الكروية عربيًا.