في عام 2017، دونالد ترامب يعلن قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من اتفاقية باريس المناخية.

في مثل هذا اليوم الأول من يونيو 2017 أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ الذي وقعت عليه أواخر 2016.
اتفاق باريس للمناخ، المعروف أيضا باسم “كوب 21″، هو أول اتفاقية عالمية شاملة لمكافحة التغير المناخي. تم التوصل إلى هذا الاتفاق بعد مفاوضات مكثفة خلال مؤتمر الأمم المتحدة الحادي والعشرين للتغير المناخي، الذي انعقد في باريس عام 2015. ووفقا للوران فابيوس، الذي قدم مشروع الاتفاق النهائي خلال الجلسة العامة، فإن الاتفاق يتميز بكونه ملائما، مستداما، متوازنا، وملزما قانونيا. وقد صادقت عليه جميع الوفود الـ195 الحاضرة في 12 ديسمبر 2015.
يهدف اتفاق باريس إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض ليبقى أقل من درجتين مئويتين، مع السعي لحصره عند 1.5 درجة مئوية. وسيتم مراجعة الأهداف المناخية المعلنة كل خمس سنوات، مع التأكيد على عدم إمكانية تقليل طموح خفض الانبعاثات. كما ينص الاتفاق على تخصيص 100 مليار دولار أمريكي سنويا كمساعدات مالية للدول النامية لمواجهة التغير المناخي، مع إعادة تقييم هذا المبلغ بحلول عام 2025 على أقصى تقدير.
بالتزامن مع يوم الأرض، الذي يحتفل به في 22 أبريل 2016، وقع 175 من قادة دول العالم على اتفاق باريس للمناخ خلال حفل أقيم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وقد كان هذا الحدث بمثابة أكبر تجمع دولي يوقع فيه عدد كبير من الدول على اتفاقية في يوم واحد.