“المعهد القومي للبحوث الفلكية”: زلزال يشعر به المصريون ومصدره جنوب تركيا

سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية, في نحو الساعة الثانية و20 دقيقة, من صباح الثلاثاء, هزة أرضية, شعر بها المصريون, مركزها جنوب الحدود التركية.
وأوضح الدكتور طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط – أنه ورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة الأرضية, وجار إعداد بيان بتفاصيل وإحداثيات الهزة.
وكان المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية قد أوضح عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” اليوم الثلاثاء أن الزلزال مركزه يبعد عن السواحل المصرية بمسافة لا تقل عن 600 كيلومتر من مدينة مطروح”
وأكد أن “الزلزال من تلك المنطقة ونظرا لعمقها وطبيعة انتشارها محسوسة، وبلا اي تأثير”
وأشار المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إلى أن “مصر لم تدخل حزام الزلازل ومركز الزلزال الحالي هي دولة تركيا الواقعة في منطقة نشطة زلزاليا”
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعى قد تداول منشورات تتحدث عن حدوث هزة أرضية طفيفة، في مناطق متعددة بالقاهرة.
وشهد شرق البحر المتوسط هزة أرضية عنيفة بلغت شدتها 6.6 درجة على مقياس ريختر، مركزها يقع على بُعد 26 كيلومترًا من جزيرة رودس اليونانية.
ووقع الزلزال تحديدًا عند الساعة 2:17 صباحًا بالتوقيت المحلي، ما أحدث موجة من الهزات الإضافية والتخوفات في عدد من الدول المحيطة.
وامتدت تأثيرات الزلزال لتشمل تسع دول في المنطقة، وهي:
اليونان، حيث كان مركز الزلزال بالقرب من جزيرة رودس، التي شهدت هزات قوية تسببت في حالة من الذعر بين السكان المحليين والزوار.
تركيا، التي تقع على خط زلزالي نشط، حيث شعر السكان بهزة قوية في المناطق الغربية القريبة من بحر إيجة.
مصر، خصوصًا في مناطق الساحل الشمالي والقاهرة، حيث لاحظ السكان اهتزازات طفيفة أثارت القلق دون تسجيل خسائر.
بلغاريا وقبرص وليبيا وسوريا، حيث تأثرت مدن ومناطق محددة بالهزة الأرضية، خصوصًا المناطق الساحلية والجبلية القريبة من مركز الزلزال.
جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة، التي سجلت هزات أرضية طفيفة في بعض المناطق الشمالية.
المملكة المتحدة، حيث أبلغ بعض السكان في المناطق الجنوبية الشرقية بإحساسهم بهزة خفيفة، وهو أمر نادر ولكنه ممكن نظرًا للانتشار الواسع للطاقة الزلزالية.
يقع مركز الزلزال في منطقة شرق البحر المتوسط، والتي تُعرف بكونها من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا.