حرائق الغابات في ألبرتا تؤدي إلى توقف 7% من إنتاج النفط الكندي

أثرت حرائق الغابات في مقاطعة ألبرتا الكندية، المنتجة للنفط، على إنتاج أكثر من 344 ألف برميل من الرمال النفطية يوميا، أي ما يقارب 7% من إجمالي إنتاج كندا من النفط الخام.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، قام ما لا يقل عن اثنين من منتجي الرمال النفطية الحرارية جنوب فورت ماكموري، مركز الصناعة في شمال كندا، بإجلاء عمالهم وإيقاف الإنتاج.
وأعلنت شركة الموارد الطبيعية الكندية أنها أخلت موقعها “جاكفيش 1” وأوقفت إنتاج ما يقارب 36،500 برميل يوميا، وفقا لمنصة “إنيرجي نيوز”.
وأعلنت شركة سينوفوس للطاقة أنها أخلت جميع الموظفين غير الأساسيين من منشأة رمال النفط في بحيرة كريستينا، وأوقفت إنتاج ما يقارب 238 ألف برميل يوميا.. وقالت الشركة إنها لم تبلغ عن أي أضرار في بنيتها التحتية، وتتوقع استئناف عملياتها في بحيرة كريستينا قريبا.
وأعلنت شركة إم إي جي للطاقة يوم الجمعة أنها أخلت منشأتها في بحيرة كريستينا.. وواصلت الشركة الإنتاج في الموقع، لكنها ذكرت أن الحرائق تسببت يوم السبت في انقطاع للتيار الكهربائي، مما أدى إلى تأخير بدء عمليات المرحلة الثانية .. ويمثل هذا حوالي 70 ألف برميل من الإنتاج يوميا.
كما أثرت حرائق الغابات على إنتاج النفط والغاز التقليدي في ألبرتا، واضطرت شركة أسبنليف للطاقة إلى إيقاف الإنتاج بسبب حريق مشتعل في شمال المقاطعة بالقرب من سوان هيلز.
وتنتج كندا حوالي 4.9 مليون برميل يوميا.. ووفقا لبيانات المقاطعة، يوجد في ألبرتا 49 حريقا نشطا، و24 حريقا نشطا في مانيتوبا، و16 حريقا في مقاطعة ساسكاتشوان.
ووفقا لصفحة “إير ناو” التابعة لوكالة حماية البيئة الأمريكية، وصلت جودة الهواء يوم الاثنين في أجزاء من ولايات مينيسوتا وداكوتا الشمالية وويسكونسن إلى مستويات غير صحية.
من جانبها قالت رئيسة وزراء ألبرتا، دانييل سميث، أمس الاثنين، إن الحرائق التهمت 400 ألف هكتار في جميع أنحاء المقاطعة.