تزوير أعضاء الفلسطينيين: جريمة جديدة تضاف إلى انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي

تزوير أعضاء الفلسطينيين: جريمة جديدة تضاف إلى انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي

لا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب المزيد من الجرائم تجاه الشعب الفلسطينيين التي لم ولن تسقط بالتقادم ،والجريمة هذه المرة موثقة من أطباء إسرائيليين ، حيث وثقت الطبيبة الإسرائيلية مائيرا في كتابها (عن جثثهم الميتة) ، والحقائق أثبتت أن إسرائيل تمتلك أكبر بنك للجلود البشرية في العالم لإعادة استعمالها في حالات الحروق وسرطانات الجلد ، وجرى إنشاء هذا البنك بإشراف قطاع الطب العسكري التابع للجيش ، ويختلف بنك الأعضاء البشرية بإسرائيل عن مثيله بسائر دول العالم بأن الأعضاء البشرية فيه لا تأتي من متبرعين ، بل تأتي من جثث الضحايا الفلسطينيين .

وذكر محمد حنفي الباحث في الشئون السياسية أن ملف سرقة الأعضاء من الأسرى الفلسطينيين تم فتحه من قِبَل صحفية سويدية تدعى (إيفريت) ،والتي اتهمت قوات الإحتلال بشكل مباشر وبالدلائل سرقة أعضاء الأسرى الفلسطينيين بدون إذن منهم أو من ذويهم ، وكأن أجسادهم مشاع لأي مُنتهك ولا حرمة لها ، وإسرائيل لا تسمح لمنظمات العمل الدولي ولا المنظمات الحقوقية بمتابعة مثل تلك الجرائم.

وأضافت الدكتورة هبه البشبيشي المتخصصة في الشئون السياسية خلال حوارها لبرنامج (لن تسقط بالتقادم ) أن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة كشف عن مقبرتين جماعيتين أقامتها قوات الإحتلال بمستشفى ناصر،وتم العثور بها على جثامين دون رؤوس و أخرى دون جلود وأعضاء.
وقال المستشار مصباح القربة إن مثل تلك الجرائم التي يرتكبها المحتل الإسرائيلي لا تسقط بالتقادم ، رغم صعوبة إثباتها بأدلة قطعية في ظل هذه الحرب الهمجية لكنها ليست مستحيلة ،خاصةً بعد شهادة بعض الأطباء مثل مائير .
و أكد أحمد عبداللاه الباحث في الشئون السياسية الإسرائيلية أن ما زاد من استهداف قوات الإحتلال لجثامين الفلسطينيين أن العقيدة اليهودية تمنع وتُحرّم على اليهودي التبرع بأعضائه بعد الموت ، و مع ذلك فإن بنك الأعضاء الإسرائيلي به أعلى مخزون من الأعضاء عالمياً ،رغم قلة تعداد السكان الإسرائيليين وهو ما يؤكد استغلال قوات الإحتلال لأجساد الشهداء الفلسطينيين .

برنامج (لن تسقط بالتقادم ) يعرض الخميس من كل اسبوع على شاشة الفضائية المصرية
تقديم : إيمان العقاد

للبث المباشر على شاشة الفضائية المصرية  أضغط هنا