الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء

قالت الدكتورة غادة حلمى مدير تحرير دورية دراسات فى حقوق الإنسان بالهيئة العامة للاستعلامات إن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1982 اعتمدت يوم الرابع من شهر يونيو “اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء” حيث يحيي العالم هذا اليوم كل عام لتسليط الضوء على معاناة الأطفال ضحايا العدوان في مناطق الصراعات عبر العالم.

وأضافت حلمي خلال لقاء في برنامج (هذا الصباح) أن الأماكن التي ينشب فيها الحروب تكون أكثر فئات المجتمع تضررا هم الأطفال حيث يتم تجنيد الأطفال واستخدامهم في الحرب، والقتل، والعنف الجنسي، والاختطاف، والهجمات على المدارس والمستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، مؤكدا أن هذا العام يتوافق هذا اليوم مع اشتداد معاناة أطفال غزة وبلوغها حدا لم يشهد التاريخ مثيلا لها، حسب وصف العديد من المنظمات الدولية المعنية بحماية الأطفال ورعايتهم في مناطق الحروب.

كما أوضحت أن  العديد من منظمات الدولية أكدت أن حقوق الأطفال الفلسطينيين في غزة تتعرض لانتهاكات صارخة ومتعمدة بالقتل والتنكيل والعنف والتهجير القسري وقطع الماء والكهرباء والوقود والغذاء والدواء عنهم وعن أهاليهم، مؤكدة أن ما يقوم به الجيش الأسرائيلي في القطاع هي جرائم إبادة جماعية بحق الأطفال الفلسطينيين وأهاليهم جراء القصف المتواصل للمنازل والمدارس والمستشفيات التي تأويهم ومنع وصول المستلزمات الطبية إليهم، مما يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م التي نصت على سلسلة من القواعد التي تولي الأطفال حماية خاصة ضد كل أشكال العنف والتعذيب التي قد تمارس ضدهم في مناطق الصراع.

وشددت على أن هذه الاعتداءات الصارخة تسببت في تفشي أمراضا نفسية عدة بين أطفال غزة جراء نوبات الخوف والهلع والقلق التي تنتابهم كلما سقط صاروخ أو انفجرت قذيفة بالقرب منهم، وتفاقمت تلك الحالات النفسية بل وخلفت تغيرات جسدية ومضاعفات مرضية.

برنامج (هذا الصباح) يذاع يوميا على شاشة قناة النيل للأخبار، قدمت هذه الفقرة الإعلامية أمل نعمان.

لمتابعة البث المباشر لقناة النيل للأخبار..اضغط هنا