دينا أبو زيد: “ماسبيرو” … التاريخ والحاضر وآفاق الإعلام المصري المستقبلية

قالت د. دينا فاروق أبو زيد أستاذة الإعلام بجامعة عين شمس عميدة إحدى كليات الإعلام الخاصة إن الشعب المصري وخاصة المهتمين بالإعلام يحتفي كل عام بعيد الإعلاميين، وذلك تأكيدًا على أهمية الإعلام الوطني الذي انطلق في 31 مايو عام 1934، ونتذكر رواد الإعلام ونلقي الضوء على ما قدموه للوطن، بهدف تشجيع شباب الإعلاميين ليخطوا على خطى رواد الإعلام الهادف والمتوازن، مؤكدًة أن ماسبيرو هو ماضي وحاضر ومستقبل الإعلام المصري والعربي لما له من مكانة عظيمة ورسالة هادفة لترسيخ القيم والتراث المصري والعربي.
وأكدت فاروق لبرنامج (هنا ماسبيرو) أن ماسبيرو هو حلم كل المهتمين بالإعلام، كونه مدرسة الإعلام المهني والأكاديمي، حيث تعلم معظم العاملين في الإعلام العربي في ماسبيرو، وتأسسوا واكتسبوا المهارات من رواد الإعلام داخل مبنى التليفزيون المصري، مشيرًة إلى أن معظم الأكاديميين المهرة تدربوا داخل ماسبيرو قلعة الإعلام العربي.
وأضافت أن الإعلام الوطني وخاصًة القنوات الإقليمية كانت نبض الشارع، وهمزة الوصل بين المواطن والمسئول، حيث كانت تلقي الضوء على مشاكل المواطنين وتتواصل مع المسئولين لحلها، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على المشروعات التنموية والخدمية التي تنفذها الدولة، إلى جانب ترسيخ القيم والعادات والتقاليد الحميدةفي المجتمع.
وأكدت دينا أبو زيد أن التليفزيون المصري كان ومازال عامرًا بخبراء ورواد الإعلام الذين لهم تأثير مباشر على المواطن وعلى العاملين في مجال الإعلام، وعلى رأسهم الدكتور فاروق أبو زيد العميد السابق لكلية إعلام القاهرة، والذي تخرج على يديه العديد من الرموز الإعلامية، والدكتورة ماجي الحلواني عميدة كلية الإعلام الأسبق صاحبة مدرسة الشدة والحزم المصحوب بالنصيحة والاحتضان، والأستاذة آمال فهمي أشهر مذيعة بالإذاعة المصرية، والإعلامية سهير الإتربي صاحبة مدرسة الإعلام المتزن، وغيرهم الكثيرون سواء الأكاديميين أو المهنيين الذين أناروا دروب الحياة للإعلاميين في مصر والوطن العربي.
يُعرض برنامج (هنا ماسبيرو) من السبت إلى الخميس السابعة مساءً على شاشة القناة الثانية، وقدم الفقرة د. خالد سعد.
لمتابعة البث المباشر للقناة الثانية..اضغط هنا