تنبيه طبي حول مخاطر تجاهل “صداع التوتر” وتأثيره على النشاطات اليومية

قال الدكتور محمد عبد الوهاب الأبجيجي استشاري الجهاز الهضمي والكبد والمناظير وزراعة الكبد بالمعهد القومي للكبد، إن أشهر أنواع الصداع هو صداع التوتر، والذي يكون غالبا خفيفا إلى متوسط الشدة، ويصاحبه شعور بالضغط في الرأس، أو الجبين، أو مؤخرة الرأس، وقد يستمر من نصف ساعة إلى عدة ساعات وأحيانا يمتد لأسبوع كامل، موضحًا أن هذا النوع من الصداع غالبًا ما يترافق مع ألم عند ملامسة فروة الرأس أو عضلات العنق والكتفين، مما يزيد من شعور الانزعاج لدى المريض.
وأضاف الأبجيجي خلال حديثه لبرنامج (صباح الخير) أن سبب صداع التوتر في الغالب يرتبط بالشد العصبي والتوتر والإجهاد، كما يمكن أن يكون نتيجة وجود حساسية مفرطة للألم لدى بعض الأشخاص المصابين به.
وأوضح استشاري الجهاز الهضمي والكبد أن علاج صداع التوتر يعتمد بشكل كبير على تحسين نمط الحياة، مثل الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد، وممارسة الرياضة بانتظام، وتعلم تمارين الاسترخاء التي تساعد في التحكم في التوتر والضغوط النفسية، كما أشار إلى أنه يمكن اللجوء لبعض أنواع الأدوية أو المهدئات بجرعات بسيطة عند الحاجة، ولفت إلى أنه في حال تسبب هذا الصداع في إعاقة الشخص عن أداء عمله، أو ممارسة حياته الطبيعية، أو إذا تكرر بشكل يؤثر على جودة حياته، أو اضطر إلى تناول المسكنات بكميات كبيرة، فعليه التوجه للطبيب المختص لمعرفة السبب ووضع الخطة العلاجية المناسبة.
برنامج (صباح الخير) يُذاع عبر أثير شبكة البرنامج العام ،هندسة الهواء أحمد محروس، إعداد عزيزة أبو بكر، تقديم محمد محمود.
لمتابعة البث المباشر لاذاعة البرنامج العام.. اضغط هنا