يوفنتوس في بطولة كأس العالم للأندية
لم يعد فريق يوفنتوس “اليوفي” بطل إيطاليا 36 مرة، من بين المرشحين الأوفر حظا في البطولة المرتقبة لمونديال الأندية رغم أن الفريق استعاد شيئا من التماسك منذ تعيين المدافع السابق في صفوفه، إيجور تيودور، مديرا فنيا في مارس الماضي.
ويهدف المدرب الكرواتي إلى إضافة لقب جديد إلى سجل “السيدة العجوز” الحافل وإسعاد جمهور البيانكونيري، ورغم إنفاق النادي ربع مليار يورو على التعاقدات الصيف الماضي.
وقد مضت خمس سنوات منذ آخر تتويج ليوفنتوس بلقب الدوري، وإذا استمر الوضع على حاله، قد يطول الغياب بما يعادل الجفاف الذي عرفه النادي في أواخر الثمانينات، وأوائل التسعينات.
ويعد المدافع البرازيلي جليسون بريمر، أحد أفضل لاعبي قلب الدفاع في إيطاليا، وكان غيابه بسبب تمزق الرباط الصليبي في أكتوبر بمثابة ضربة موجعة للفريق.
ورغم الأسماء الكبيرة مثل دوسان فلاهوفيتش، ونيكو غونزاليس، وتيون كوبماينرز، فإن الأداء لم يكن على مستوى التوقعات.
النجم الواعد الحقيقي هو خفرين تورام، نجل الأسطورة ليليان تورام. انطلاقاته من وسط الملعب باتت أكثر تأثيرًا وصعوبة في الإيقاف مع تأقلمه التدريجي مع الدوري الإيطالي.
جاء التأهل بصفته ثامن أفضل فريق في تصنيف الاتحاد الأوروبي (يويفا)، وساهم برشلونة، الشريك السابق ليوفنتوس في مشروع السوبرليج، في ذلك حين أطاح بنابولي من دوري الأبطال في ربع النهائي ربيع 2024، مما حال دون تجاوز نابولي ليوفنتوس في التصنيف الأوروبي.