وزير الصحة يعرض أمام مجلس الأعمال المصري السعودي الفرص الاستثمارية الواعدة

استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، أمام مجلس الأعمال المصري السعودي، الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة في قطاعي الصحة والتنمية البشرية وكافة المجالات في مصر، مؤكدًا على التزام الحكومة بتقديم التسهيلات اللازمة لجذب الاستثمارات السعودية وتذليل أي عقبات قد تواجه المستثمرين.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور خالد عبدالغفار في جلسة حوارية، مع مجلس الأعمال المصري السعودي، لتعزيز سبل التعاون المشترك ودفع عجلة الاستثمار في قطاعي الصحة والتنمية البشرية، لما لهما من أهمية قصوى في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بجودة حياة المواطنين في مصر والمملكة العربية السعودية.
وفي كلمته، أشار إلى الأهمية القصوى لتعزيز الاستثمار في القطاع الصحي المصري، واهتمام وزارة الصحة والسكان، باستقطاب الاستثمارات السعودية في هذا القطاع الحيوي، من خلال العمل على تهيئة المناخ الاستثماري الجاذب وتسهيل الإجراءات وتقديم الدعم اللازم للمستثمرين.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، على عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط بين مصر والمملكة، مشيدًا بالدور المحوري الذي يلعبه مجلس الأعمال المصري السعودي، في توطيد الشراكات الاقتصادية.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أهمية تبادل الخبرات ونقل المعرفة بين الجانبين المصري والسعودي في المجالات الطبية والعلاجية، بالإضافة إلى التعاون في تطوير البنية التحتية الصحية وتحديثها وبناء مستشفيات جديدة وفقًا لأحدث المعايير العالمية، مشيرا إلى أن مصر تمتلك كوادر طبية وتمريضية مؤهلة على أعلى مستوى في كافة التخصصات، مما يجعلها وجهة جاذبة للاستثمارات التي تسعى لتقديم خدمات صحية متميزة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة، إن الجلسة ناقشت اهتمام الحكومة المصرية بتعزيز التعاون الشامل مع المملكة العربية السعودية في مختلف القطاعات، مع التأكيد على البيئة الاستثمارية الجاذبة التي توفرها مصر للمستثمرين السعوديين، موضحا أن المناقشات مع المستثمرين السعوديين تمحورت حول الفرص المتاحة في القطاعات المختلفة وإمكانية إقامة شراكات مثمرة تعود بالنفع على اقتصادي البلدين.
وأشار «عبدالغفار» إلى اختتام الجلسة، بالتأكيد على أهمية مواصلة الحوار وتكثيف اللقاءات بين رجال الأعمال والمستثمرين في مصر والمملكة، بهدف تحويل الفرص الاستثمارية المتاحة إلى مشروعات واقعية تساهم في تحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية الشاملة والمستدامة في البلدين.
حضر الجلسة الحوارية الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة، وحسن عبدالله، محافظ البنك المركزي وشريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والمهندس شيريف الشربيني، وزير الاسكان، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، بالاضافة إلى نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين من كلا البلدين.
وشهدت الجلسة لفتة تعكس عمق الروابط الأخوية والتقدير المتبادل، بين البلدين الشقيقين، تمثلت في تقديم هدية تذكارية قيمة إلى نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، من مجلس الأعمال المصري السعودي، عبارة عن قطعة من كسوة الكعبة المشرفة، حيث عبر الوزير عن شكره وتقديره لهذه الهدية الكريمة التي تحمل رمزية دينية وثقافية عظيمة.