استشاري نفسي: التغذية السليمة درع ضد الأمراض ووسيلة للوقاية من الاكتئاب

أكدت د. ريهام صفوت استشارية التغذية العلاجية أن التغذية السليمة حماية من الأمراض، ويمكن أن تكون التغذية ضمن خطة علاجية للحماية من مرض معين، إلى جانب استخدام الغذاء السليم في ولادة طفل سليم صحيًا، وتكملة نموه من خلال رضاعة صحية أيضًا، وكذلك بناء جسم رياضي مضبوط. 

وأوضحت صفوت لبرنامج (هنا ماسبيرو) أن النظام الغذائي الصحيح ينتج إنسانا سليما صحيًا وجسديًا، وعلى العكس قد يؤدي كثرة الغذاء إلى حدوث أمراض لدي الأصحاء، لذلك يجب الاعتدال في الطعام وعدم الإسراف، محذرًة من الإفراط في الطعام للأشخاص أصحاب الأمراض المزمنة لما لها من تداعيات صحية خطيرة، وألا تتخطى كمية البروتين الحيواني عن 90 جم يوميًا. 

وأضافت د. شيرين الدرديري استشارية الصحة النفسية أن هناك ارتباط وثيق بين الأعياد والأفراح والصحة النفسية، حيث يعمل التواصل بين الأفراد على إفراز هرمون السعادة ورفع الروح المعنوية لديهم، عكس الذين يميلون إلى العزلة والاكتئاب، مشيرًة إلى أن انتظار الأعياد والمناسبات السعيدة يعمل على تحفيز وتأهيل النفسية، وإعادة شحن للطاقة الإيجابية، إلى جانب إعادة الاتزان النفسي. 

وأشارت استشارية الصحة النفسية إلى أن المشاركة الجماعية ولقاء الأحبة تعطي إحساس بالسعادة والتوازن النفسي، وخاصة في ظل الظروف الحياتية الصعبة، مطالبة المواطنين بضرورة التواصل مع الأخرين عبر اللقاءات المباشرة وليس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًة أن التغذية السليمة حماية من الأمراض ووقاية من الاكتئاب، وأن الرؤية المباشرة للأشخاص لها واقع نفسي إيجابي يجب ألا نتجاهله، وأن نغتنم الأعياد والمناسبات لشحن طاقتنا الإيجابية نحو مستقبل أفضل. 

يُعرض برنامج هنا ماسبيرو) من السبت إلى الخميس السابعة مساءً على شاشة القناة الثانية، وقدما الحلقة داليا درويش، ونجلاء البيومي.