“دعوتهم إلى عائلاتهم”: مشروع تخرج طلابي يستعرض الفروق بين احتضان الأطفال والتبني.

“دعوتهم إلى عائلاتهم”: مشروع تخرج طلابي يستعرض الفروق بين احتضان الأطفال والتبني.

قالت رودينا عادل من فريق عمل فيلم ” ادعوهم لآبائهم ” إن الفيلم عمل وثائقي، وهو عبارة عن مشروع تخرج لمجموعة من طلاب قسم الإعلام ، متناولًا قضية الاحتضان في المجتمع المصري ، والفرق بينه وبين التبني ، من الناحية الشرعية والاجتماعية والنفسية .

وركز الفيلم على رفع الوعي المجتمعي بمفهوم الاحتضان كبديل شرعي وإنساني للتبني ، الذي حُرّم في الإسلام ، مع تقديم نماذج حقيقية لأسر اختارت الاحتضان ونجحت في توفير بيئة آمنة وداعمة للأطفال .

وأشارت الطالبة نورسين محمد المسئولة عن التصوير خلال حديثها لبرنامج (عرض أول) إلى وجود خلط كبير في المجتمع بين مفهومي التبني والاحتضان ، لذلك تم  توضيح الفروق بدقة ، مدعّمة بآراء شرعية ونفسية تم الحصول عليها من المتخصصين ، مشيرة إلى أن العمل لم يقتصر على جمع المعلومات ، بل شمل توثيق تجربة مؤثرة للدكتورة ميرنا رضا ، التي احتضنت طفلًا قبل إنجابها ، مؤكدة أن الطفلين ” البيولوجي والمحتضَن ” يعيشان كأخوين دون تفرقة .

كما تناول الفيلم نماذج من الدراما المصرية مثل مسلسل ” ليه لأ؟ ” الذي ساهم بدوره في تسليط الضوء على مفهوم الاحتضان وإثارته للجدل والنقاش المجتمعي ، خاصة بعد ارتفاع نسب طلبات الاحتضان على إثره ، وركز على توضيح الأبعاد النفسية والاجتماعية للاحتضان ، ودور المؤسسات في متابعة الأسر المحتضنة ، مع الإشارة إلى العقوبات التي فرضتها وزارة التضامن على من يعيد الطفل بعد احتضانه ، لما لذلك من أثر سلبي كبير على الأطفال.

واختُتم الفيلم برسالة مؤثرة حملت عنوان ” اكفل يتيمًا … تصنع عظيمًا ” كدعوة صادقة للمجتمع لاحتضان الأطفال الأيتام ومنحهم فرصة حياة كريمة في كنف أسرة حقيقية .

يذاع (عرض أول) أسبوعياً على شاشة الفضائية المصرية، تقديم : نهى مروان، رئيس التحرير: شيرين راضي ورشا أحمد، إخراج : نهى عادل.

 

لمتابعة البث المباشر للقناة الفضائية المصرية..اضغط هنا