الشوابكة يكتب: لا قلق على الوطن.. فأول جنوده هو الملك ـ كتابة: فؤاد سعيد الشوابكة

في الأردن، لا مجال للخوف، ولا مكان للقلق، فحين يكون أولُ جنوده هو الملك، يصبح الأمان عقيدة، والاستقرار أسلوب حياة.نحن لا نعيش على الحظ، بل نعيش على يقين راسخ بأن هناك قائدًا يسبق الصفوف، لا يكتفي بالكلام، بل يصنع الفعل ويقود الموقف.جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الذي تربّى بين الجند، هو رمز الإرادة الصلبة والحكمة الهادئة. لم يغب يومًا عن الميدان، ولم يتأخر عن واجب، بل بقي دائمًا أول من يتحرّك، وأول من يطمئن، وأول من يحمي.لقد بنينا في الأردن سور أمن لا يُخترق، لا بالكلام، بل بالدم، بالعزم، وبسهر رجالٍ لا يعرفون الراحة. نحن بلدٌ صغير بالحجم، لكنه كبيرٌ بقيادته، بجيشه، وبشعبه الوفي.هذه الأرض ليست عابرة، بل مباركة. كل ذرة تراب فيها تحمل ذكرى شهيد، ونبض جندي، وصوت مواطن يقول: “أنا أردني، وهذا يكفيني فخرًا.”مهما اشتدت العواصف، ومهما تغيّرت الأيام، نبقى نحن… نعرف وجهتنا جيدًا:الله، الوطن، الملك.حمى الله الأردن، وأدام قيادته، وأبقى جيشه سورًا منيعًا لا يُخترق.