الزيود يخط: أذرعٌ تحمي وأخرى تُنشئ

الزيود يخط: أذرعٌ تحمي وأخرى تُنشئ


مدار الساعة – كتب عيد أحمد الزيود: منذ فجر الاستقلال، والقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي – وجميع الاجهزة الامنية تقف صامدة على ثرى الوطن، حاملةً البندقية بيد، وممشوقة بالعطاء والبناء باليد الأخرى. هم النشامى الذين أقسموا أن يبقوا حماة الديار، لا ينام لهم جفن ما دام في السماء نجمة تضيء، وفي الأرض وطنٌ يستحق الحياة. زنود تحمي في ميادين الشرف والبطولة، كان ولا يزال الجيش العربي والاجهزة الامنية صمّام الأمان، ورأس الحربة في الذود عن أمن الأردن واستقراره. من معارك الكرامة التي سطّر فيها جنودنا أروع الملاحم، إلى تصديهم الحازم لكل من تسوّل له نفسه المساس بسيادة هذا الوطن، كانوا الحصن المنيع والسور الذي لا يُخترق.إنهم رجال العزم في الجبال، وفي الصحارى، وعلى الحدود… عيونهم لا تغفو، وقلوبهم تنبض حبًا للأردن. وزنود تبني لم تكن مهمتهم يومًا حكرًا على السلاح فقط. بل كانوا ولا زالوا شركاء في التنمية، وروّاد في العمل والإنجاز.نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي وجميع الاجهزة الامنية كالعادة، كانوا على العهد والموعد في مشهد يجسّد معاني الواجب والانتماء، قامت كوادر الجيش العربي بإجراء صيانة فورية للمنزل المتضرر في محافظة إربد منذ الساعات الأولى، مؤكدين أنهم ليسوا فقط درع الوطن في وجه الأخطار، بل أيضًا سند للمواطن وقت الحاجة.هكذا هم نشامى الوطن…زنودٌ تحمي، وزنودٌ تبني، وعنوان دائم لحماية الأردن وصون أمنه واستقراره. شعب واحد.. جيش واحد إن العلاقة بين الجيش والشعب الأردني ليست علاقة رسمية، بل هي علاقة دم ووحدة مصير. الجندي الأردني هو الأخ والابن والجار، وهو الفخر المتجسّد في كل بيت.ختامًافي حضرة الجيش العربي، تتقزّم الكلمات وتعلو الهامات.تحية لكل زنودٍ تحمي، وتحية لكل زنودٍ تبني.تحية لأبناء قواتنا المسلحة الباسلة، درع الوطن، ونبض كرامتهتحية لفلذات اكبادنا في جميع الاجهزة الامنية .حمى الله نشامى الجيش العربي، وحمى الأردن وطنًا عزيزًا شامخًا تحت راية قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الامين الحسين ابن عبداللهالاستاذ عيد احمد الزيود-في 15 حزيران 2025