الجغبير يكتب: الأردن ليست ساحة للفوضى.. بل هي ملاذ يحميانا ـ بقلم: يوسف أحمد الجغبير

الجغبير يكتب: الأردن ليست ساحة للفوضى.. بل هي ملاذ يحميانا ـ بقلم: يوسف أحمد الجغبير


أنا أردنيٌّ أولًا وأخيرًا… ابتداءً وانتهاءً،وضد العدو الصهيوني، ومع تحرير فلسطين، أرضًا وشعبًا…موقفي واضحٌ لا لبس فيه، لا يُزاود علينا أحد: أرفض وبحزمٍ كل من يهدد أمن وكرامة وطني، سواء كان من العدو الصهيوني، أو من النظام الإيراني، أو من غيرهما ممن يتطاول على سيادتنا أو يسعى لزعزعة استقرارنا.⁧‫#الأردن‬⁩ ليس ساحة لتصفية حسابات أحد، ولا منصة لتجارب الآخرين، ولا خندقًا لمن يبيعنا شعارات ويُعرّض أمننا للمقايضة.سيادة الأردن فوق كل اعتبار، وأمنه فوق كل مزايدة، وكرامته لا تُمسّ، ومن رضي بموقفنا فمرحبًا به، ومن غضب فليغضب كما يريد…فلا أغلى من تراب هذا الوطن، ولا أحقّ من حماية أبنائنا.أما من لا يزال يفكر بعقلية المقامرة، ويبحث عن “حلول” على حساب دمائنا وأرضنا، ويجعل من الأردن كبش فداء، فنقول له: كفّ لسانك، وكتاباتك الاستعراضية التي تبحث من خلالها عن مكانة مجتمعية، ويقول عنك الناس “بطل”، أو تبحث عن لايكات “أحسنت النشر”، فلا يكون ذلك على حساب أمن الأردن وأبنائه…!!!هذا وطن له من يُدافع عنه، ومن يدفع ثمن سلامته بشرف لا بندم.{‏لا يُكلّف الله نفسًا إلا وسعها}، وسعنا أن نقول الحق، وأن نكون في صف الوطن، وأن نحميه من كل ويلات العبث والمزايدات.