الجمال يعبر: الكرامة لا تُكتسب والسيادة لا تُمنح – تأليف: أيهم الجمّال

كفى تضليلاً واستهدافًا لمواقف الأردن كلما هبّت رياح الصراعات في سماء المنطقة.فالأردن العظيم ليس مجبرًا على إرضاء أحد، لكنه ملزم بحماية شعبه، وأرضه، وكرامته الوطنية بعيدا عن المزاودات.الدولة التي تحترم نفسها لا تتفاوض على سيادتها ولا تبيع امنها ولا تفتح ابواب سماها لمن يريد ان يزرع الفتن.الاردن اعلنها باعلى صوتلن نكون ساحة حروب ولن نسمح لاي قوة بان تختبر عزيمتها عبر اجواءناولمن يتجرأ ويقول بأن الاردن حمى الكيان، فسؤالي لك هولو دخل صاروخ الى سماك هل ستقف مكتوف الايدي هل ستقبل ان تكون بلدك ساحة لعب لاجندات الخارج فالسيادة ليست شعارا تتغنى به بل دم يراق دفاعا عن الارض والعرض.فاذا كان مفهوم السيادة غريبا عليك واذا كنت قد اعتدت ان تعيش في ظل طائرات الحرب التي تحوم فلا يكن غباؤك بمستوى ان تعمم هذا الفشل وتتغنى بأنه رمز كرامة، الكرامة لا تشترى والسيادة لا تهدى ومن يعتقد غير ذلك لا يستحق ان يقال عنه مواطن.هذا الاردن ذلك البلد الذي لا يشبه غيره صغير في المساحة عظيم في الموقف صامد كالصخرة التي لا تهزها الرياحيقف شامخ بثباته متجذر بقيادته الهاشمية الحكيمة التي لا تعرف الخوف وشعبه الذي لا يهاب التحديات ويصنع من كل موقف وتحدي ابطالا، فاذا كنت تفضل ان تعيش تحت ظل صفارات الانذار وتعتبر الدفاع عن بلدك خيانة فاعلم انك بعيد كل البعد عن مفهوم الكرامة وانك تعيش في وهم فقدان الدولة.لذا حين تتكلم عن الاردن فكر جيدا فهذه ليست دولة عابرة ليست ممر لقوى الغدر ليست لعبة في يد الاخرين بل هي وطن له جيش سيادة وقيادة حكيمة نثق بها بكل قلوبنا.الاردن ليس بوابة مفتوحة ولا ساحة لتصفية حسابات الآخرينهو جبل شامخ لا ينحني وحصن لا يقهر وقلعة عز لا تهاب الزمنفلنقف، جميعًا صفًا واحدًا خلف راية وطننا الغالي، ونتحد خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، رمز العز والكرامة، ونشكر جيشنا الباسل، الحصن المنيع والسيف الذي لا يلين، على تضحياته المستمرة في حماية أرضنا وشعبنا.واختم بكلمتي التي ارددها دوما بكل فخر واعتزاز حمى الله الأردن قيادة لا تساوم شعبا لا يخدع وجيش لا يهزم .