المنّاعي يكتب: الأردن… التوازن والدبلوماسية والمبادئ السياسية – بقلم: م. غيث الأسعد المنّاعي

ان موقف المملكة الأردنية الهاشمية من الأوضاع الراهنة يتميز بالاتزان والدبلوماسية، ويستند إلى ثوابت السياسة الخارجية الأردنية التي تتمحور حول حماية الأمن القومي، دعم الاستقرار الإقليمي، واحترام القانون الدولي.لا مصلحة للأردن في الصراع القائم في الوقت الراهن و انما يتطلع دائما و ابدا لحماية شعبه و بث الامن و الاستقرار الدائم و هذا من ابسط حقوقه، و لا نتسنى بأن الأردن عاش من زمن في بؤره ساخنة في جميع الصراعات القائمة في الشرق الأوسط فإن القضيه الفلسطينية التي لطالما هي شغل الأردن الشاغل و في أولويات جلالة الملك عبدالله الثاني ناهيك عن السنوات العجاف التي ذاقها الأردن من الأحداث داخل سوريا الشقيقة و حماية حدوده الشمالية من الأرهاب و عمليات تهريب الأسلحة و المواد المخدرة و كان ندا عنيفاً لها. و لا ننسى الويلات التي ذاقها العراق الشقيق و موقف الأردن المشرف مع الأخوه العراقيين و السوريين و الفلسطينين. لطالما كان الحضن الامين لهم جميعاً.و قد أكد الأردن بأنه لن يسمح باستخدام نطاقه البري و الجوي و البحري في اي صراع من اي جهة و لن ينجر داخل هذا الصراع لاي طرف من الأطراف.يكفي ما ذاقه المواطن الأردني من كل هذه الصراعات طوال هذه السنوات العصيبه. لكننا نقف صفاً ثابتاً مع رؤية جلالة الملك المفدى في جميع الظروف.حفظ الله الأردن قوياً عزيزاً شامخاً و حفظ الله جلالة الملك و ولي عهده الامين و شعب الأردن القوي العظيم.