الجيزاوي: الدعم الملكي للمنتخب الأردني كدافع للنجاح ورمز للوحدة الوطنية – بقلم هاشم الجيزاوي

في المملكة الأردنية الهاشمية، يمثل الدعم الملكي للمنتخب الوطني لكرة القدم ركيزةً أساسيةً لتعزيز الروح الرياضية وتحقيق الإنجازات على المستويين العربي والدولي. فالقائد الأعلى للجيش، جلالة الملك عبدالله الثاني، وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، يُظهران دعمًا غير محدود للرياضة الأردنية عامةً وللمنتخب الوطني خاصةً، مما يعكس مكانة الرياضة كأداة للتماسك الوطني ورفع اسم الأردن عاليًا.### *دعمٌ متواصل وتشجيعٌ مباشر*لا يقتصر الدعم الملكي على التصريحات التحفيزية، بل يتجسد في المتابعة الحثيثة لأداء المنتخب، سواءً بالحضور الميداني في المباريات المهمة أو عبر التواصل مع اللاعبين والإدارة الفنية. فزيارات جلالة الملك وولي العهد للمنتخب في المعسكرات التدريبية، أو استقبالهم بعد البطولات، تُرسل رسالةً قويةً بأهمية الكرة الأردنية كجزءٍ من المشروع الوطني.في مناسبات عديدة، أشاد جلالة الملك بروح اللاعبين وتضحياتهم، مؤكدًا أن الجمهور الأردني يقف خلفهم في كل خطوة. هذا الدعم المعنوي يتحول إلى طاقة إيجابية تنعكس على أداء الفريق، كما حدث في التصفيات الآسيوية وكأس آسيا، حيث حقق المنتخب نتائج تاريخية بفضل هذه الرعاية الملكية.### *الرياضة في رؤية القيادة: تنميةٌ واستثمارٌ في الشباب*يرتبط الدعم الملكي للمنتخب برؤية أوسع تضع الرياضة ضمن أولويات التنمية البشرية. فالأردن، تحت القيادة الهاشمية، يستثمر في البنية التحتية الرياضية، مثل مدينة الحسن الرياضية وتطوير الملاعب، بالإضافة إلى برامج اكتشاف المواهب الشبابية. هذا الاهتمام يُترجم إلى دعم مادي ولوجستي للمنتخبات الوطنية، مما يوفر البيئة المثالية للإعداد للبطولات.كما أن التشجيع الملكي المستمر للرياضة النسائية، ومنها كرة القدم، يؤكد نهج الأردن في تعزيز المساواة وتمكين المرأة في جميع المجالات، بما فيها الرياضية.### *وحدة وطنية وانتماء*الدعم الملكي للمنتخب الأردني ليس مجرد تشجيعٍ لفريقٍ رياضي، بل هو تعزيز للهوية الوطنية والافتخار بالألوان الأحمر والأخضر والأسود. في المدرجات، يتجمع الأردنيون من جميع المناطق والفئات حول شعار المنتخب، مما يعكس الوحدة التي تُكرسها القيادة الهاشمية كأساسٍ للدولة.ختامًا، يبقى الدعم الملكي للمنتخب الأردني عاملاً حاسمًا في تحفيز اللاعبين ورفع سقف الطموحات. فبتوجيهات القيادة ووقوف الشعب خارجه، يواصل “النشامى” كتابة تاريخهم بكبرياء، حاملين اسم الأردن إلى العالمية بكل إصرارٍ وإيمان.— “الرياضة ليست مجرد لعبة، بل هي أخلاق وقيَم وتاريخ يُصنع”*