وجهة نظر العراقيين المقيمين في الأردن – بقلم: عبدالهادي راجي المجالي

تابعت ردود الفعل، وما حدث بعد مباراتنا مع عُمان… وخروج العراق.. تابعت الإعلام العراقي…العراقيون الذين يعيشون في الأردن، هم أكثر الجنسيات التزاماً بقانون البلد واحتراماً للبلد، العراقي الذي يعيش في الأردن… ينظر لي على أنني شقيقه وشريكه في الغنم والغرم، ضخوا أموالهم في البلد ساهموا في الاقتصاد.. تصاهروا معنا، وفي النهاية الأردن هو وطنهم الثاني..أما العراقي الذي يعيش في العراق، فالغالبية العظمى منهم (شيعة وسنة).. ينظرون للأمر على أنه مباراة ، وينظرون للأردن على أنه الشقيق والمتنفس… ولا يعجبهم ما حدث.الذين شتموا، هم الذين ارتبطوا بالمشروع الإيراني، وإيران توظف مثل هكذا ظروف لخدمة التناحر، إيران بعد أن قطعت أصابعها في المنطقة لجأت لتوظيف الإعلام، لجأت لما تحت الطاولة من أجل خدمة مشروعها، هي تستغل مباريات كرة القدم، تستغل الحالة (الميليشياوية)… تستغل المذهب والدين، حتى الشيطان لا يسلم منها.كلما عاد العراق لحاضنته العربية، شغلوا أدواتهم.. من أجل اختطافه، هذا هو ما حدث، والذين شتمونا هم مجرد أدوات إيرانية لا أكثر ولا أقل… أدوات مسخرة في خدمة المشروع الصفوي.العراق حتما سيعود لأمته العربية، قائداً، عزيزاً، حراً، كريماً.. والخزي كل الخزي لمن يقبل أن يكون أداة بيد الغير..يقول بدر شاكر السياب : أيخون إنسان بلاده ، إن خان معنى أن يكون …الشمس في بلادي أجمل من سواها والظلام حتى الظلام هناك أجمل فهو يحتضن العراق.