إقالة مفاجئة وتعويض مكلف.. توتنهام يتجه نحو توماس فرانك

مدار الساعة – يواجه نادي توتنهام تحديًا ماليًا كبيرًا في سعيه للتعاقد مع المدرب الدنماركي توماس فرانك، المدير الفني الحالي لبرينتفورد، والذي بات الخيار الأول لإدارة السبيرز لقيادة الفريق في الموسم المقبل. ويأتي هذا التحرك بعد القرار المفاجئ بإقالة المدرب أنجي بوستيكوجلو، رغم قيادته الفريق للتتويج بلقب الدوري الأوروبي، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا داخل الأوساط الكروية.وبحسب تقارير إنجليزية، يتعين على توتنهام دفع رسوم ضخمة مقابل التعاقد مع فرانك، نظرًا لارتباطه بعقد طويل الأمد مع برينتفورد، فضلًا عن رغبة الأخير في الحفاظ على مدربه الذي يُعد من أبرز الأسماء الصاعدة في البريميرليج.وتسعى إدارة توتنهام إلى بناء مشروع جديد يعيد الفريق للمنافسة محليًا وقاريًا، وترى في فرانك الرجل المناسب لقيادة المرحلة المقبلة، رغم التحديات المالية التي قد تواجه الصفقة.ماذا حدث؟على الرغم من تحقيقه لبطولات أوروبية، انتهت فترة بوستيكوجلو في شمال لندن بشكل مفاجئ، مما دفع توتنهام إلى التحرك بسرعة لتحديد خليفته. ويقوم رئيس النادي دانيال ليفي ومجلس إدارة توتنهام حالياً بدراسة إمكانية تفعيل بند فسخ عقد فرانك البالغ 10 ملايين جنيه إسترليني (13.5 مليون دولار)، في ظل سعيهم لإعادة تشكيل قيادة النادي بعد موسم محلي مخيب للآمال، وفقاً لما كشفت عنه صحيفة الجارديان.الصورة الأكبربعد حصوله على الترقية عبر التصفيات في موسم 2020-2021، حافظ فرانك على تنافسية برينتفورد، حيث احتل الفريق المركز العاشر في الدوري الموسم الماضي، برصيد 56 نقطة. وقد بدأ توتنهام بالفعل محادثات غير رسمية مع وسطاء لتقييم جدوى الصفقة، على الرغم من أن تكلفة انتقال فرانك من برينتفورد باهظة.هل تعلم؟ولعل أكثر الأرقام إحباطًا لبوستيكوجلو هو المركز الذي احتله توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، حيث احتل المركز السابع عشر برصيد 38 نقطة فقط. وكان هذا أسوأ أداء للنادي في عصر الدوري الإنجليزي الممتاز وأسوأ نتيجة له في الدوري منذ موسم 1914-1915. وبالتالي، على الرغم من النجاح في الدوري الأوروبي، كان انهيار الدوري الإنجليزي الممتاز كبيرًا للغاية بحيث لم تستطع الإدارة تجاهله.ما هو مستقبل توتنهام؟في حين أن فرانك يتصدر قائمة رغبات توتنهام، إلا أنه ليس الاسم الوحيد المطروح. فقد أثار ماركو سيلفا، مدرب فولهام، إعجاب إدارة توتنهام بالعمل الذي قام به في كرافن كوتيدج. ومع ذلك، يُنظر إليه على أنه خيار ثانوي في هذه المرحلة. كما تم ربط أندوني إيراولا، مدرب بورنموث، وأوليفر جلاسنر، مدرب كريستال بالاس، بالمنصب، لكن التحديات المالية التي ينطوي عليها التعاقد مع أي منهما تجعل هذه المساعي غير مرجحة في الوقت الحالي.