القرالة يعرض: الحسين والنشامى.. الصورة والانطباعات ـ تأليف: د. عبدالحكيم القرالة

القرالة يعرض: الحسين والنشامى.. الصورة والانطباعات ـ تأليف: د. عبدالحكيم القرالة


بين الجماهير الأردنية بكل عفوية وتلقائية وبعيداً عن البروتوكولات والرسميات وقف الأمير الحسين بن عبدالله الثاني على مدرجات الملعب يؤازر لاعبي النشامى خلال مواجهتهم مع المنتخب العماني الشقيق، بكل شغف وحماسه وروح عالية ، ينتابه القلق احيانا وتغمره الفرحة الكبيرة احيانا اخرى .. الأمير الحسين كان الداعم والسند لمنتخب النشامى في كافة مراحل التصفيات المؤهلة لاكبر محفل عالمي؛ فكان المؤازر والمشجع الأقرب والقريب من تفاصيل التحضيرات ومشاركتهم التدريبات في محطات استعدادية كثيرة الأمر الذي اجزم ان له أثره الايجابي على اللاعبين.لا تستطيع الكلمات ولا التعابير أن تصف المشهد من على مدرجات مجمع السلطان قابوس في عُمان ونحن نرى الحسين يتوسط جماهير الوطن وهي تؤازر وتشد من عزيمة النشامى للخروج من هذه المحطة بانتصار مظفر يمهد الطريق لتحقيق الحلم الكروي الأغلى بالوصول الى نهائيات كأس العالم..الصورة والمشهد بكل تفاصيله ولحظاته العفوية تعبر عن ذاتها وتميزها وترسم جمالها؛ فتلك لحظات لا تنسى لجماهير يتوسطها الحسين أبت الا وان تكون خلف النشامى في كل محطة ومحفل مسنودين بارادة وعزيمة أردنية لا تلين أنتجت هذا الإنجاز بكل الألق والتميز..الحسين الأقرب الى منتخب النشامى كان لدعمه المتواصل ومؤازرته المستمرة للاعبين وقربه منهم الأثر الكبير في منح اللاعبين دفعة معنوية كانت المحفز الأكبر في تحقيق هذا الانجاز الذي كان حلم الاردنيين منذ عقود وجاء اللحظة لان يصبح حقيقة..شدني وفي غمرة الاحتفال المحبة الصادقة والعفوية التي يكنها اللاعبون لسمو ولي العهد وهو يشاركهم فرحتهم وكأنها كلمة شكر كبيرة لمن أولاهم رعاية ودعماً وإسناداً طيلة ماراثون التصفيات فكان الأقرب لهم ما أسهم بشكل كبير برفع الروح المعنوية لهم لتقديم الأفضل…الحسين.. الرياضي والمشجع كان يقف وراء منتخب النشامى بكل اهتمام بادق التفاصيل وايلائهم جل الرعاية وتوفير بيئة ملائمة لتحقيق الإنجاز والأهم من ذلك وجوده بينهم في كل اللحظات ما كان له أثره الايجابي ليشكل عامل دعم معنوي مهم في تقديم ما يليق بالاردن..أمير الشباب شارك النشامى كل تفاصيل الفرح في مسقط وفي الأجواء بمرافقتهم طريق العودة الى الوطن حاملين راية الإنجاز العالمي فلم يترك لحظة الفرحة الكبرى الا ويكون بينهم ويشاركهم تلك اللحظات التاريخية التي جعلت من الحلم حقيقة.جملة القول؛ هنيئا لنا بهذا المنتخب وابطاله النشامى الذين حفروا اسم الاردن في المشهد الرياضي العالمي باحرف من ذهب ونبارك للوطن بقيادة الرياضي الأول والسند والداعم جلالة الملك عبدالله الثاني والاردنيين جميعاً هذا الإنجاز التاريخي الذي يعكس عزيمة وارادة الاردنيين الصلبة وجوهرها تحقيق الإنجاز رغم كل التحديات…