النجادات يتحدث: ستة وعشرون عاماً مع القائد.. رحلة وطنية وإرادة ـ بقلم: د. محمد حسين النجادات

في عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين، بستذكر الأردنيون بكل فخر واعتزاز اللحظة التي تسلّم فيها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اطال الله عمره ورزقه الصحه والعافيه سلطاته الدستورية في السابع من شباط عام 1999، ليبدأ الأردن مرحلة جديدة من التحدي لكل الصعوبات والتي كانت تقف وتحاول عرقلة مسيرة البناء والتحديث والعطاء المستمر، سواء محليه أو قليميه وعالميه.ستة وعشرون عامًا من العطاء المتميز، تحققت خلالها إنجازات عظيمة على مختلف الصعد المحليه ، فشهدت المملكة تطورًا تكنولوجياً وقتصاديًا ملحوظًا من خلال تعزيز بيئة الاستثمار، وتطوير البنية التحتية ، وتمكين الشباب ، ودعم المشاريع الريادية، مما أسهم في تحفيز النمو الاقتصادي رغم التحديات. وعلى الصعيد الثقافي والاجتماعي، رسّخ الأردن بقيادة جلالته حفظه الله ورعاه، قيم التسامح والانفتاح والحوار، الذي عزّز من مكانته كدولة تستند إلى الإرث الهاشمي العريق على ممر العصور ، أما في مجال التعليم ، تم تطوير شامل لمخرجات التعليم، وإدخال التكنولوجيا في المدارس والجامعات، بما يتماشى مع متطلبات العصر، وسعى جلالته إلى ربط التعليم بسوق العمل واحتياجات لتعزيز التنمية المستدامة. وفي السياحة، لم يدخر الأردن جهدًا في الترويج للأردن سياحيا مستخدم إمكانيته السياحيه حتى أصبحت مزارا للعالم ، ولم يكن القطاع الرياضي بعيدًا عن رؤية جلالة الملك، إذ حظي بدعم متواصل انعكس على إنجازات الشباب الأردني في المحافل الإقليمية والدولية، كما شهدت المؤسسات العسكرية والمدنية تطورًا نوعيًا في الأداء بفضل إدخال التكنولوجيا والأنظمة الحديثة، مما عزز من كفاءة العمل في العطاءورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين. واليوم يقف الأردنيون خلف جلالته معبرين بكل فخر واعتزاز ليقيادتا الحكيمه.ونسأل الله أن يمدّ في عمر سيدنا، ويحفظكم ذخرًا لهذا الوطن الغالي، وأن يديم على ألاردن نعمة الأمن والاستقرار والازدهار والتقدم ، كل عام وجلالتكم بخير… وكل عام والأردن أقوى بقيادتكم الشجاعه.