الجغبير يكتب: عيد الجلوس الملكي.. تجديد الولاء وتعزيز الفخر – بقلم: يوسف أحمد الجغبير

الجغبير يكتب: عيد الجلوس الملكي.. تجديد الولاء وتعزيز الفخر – بقلم: يوسف أحمد الجغبير


في الثامن من حزيران، يحتفي الأردنيون بيومٍ وطنيٍ بهيج، ذكرى جلوس جلالة الملك عبدالله الثاني، حفظه الله، على العرش. يوم تتعانق فيه مشاعر الولاء والانتماء، ونستحضر فيه مسيرة من العطاء والإنجاز، خطّها قائدٌ حوّل التحديات إلى فرص، وجعل من الأردن وطنًا يزهو بالمجد والعزة.وما كانت هذه المسيرة لتبلغ مداها لولا فخر جلالته العميق بشعبه، الذي وصفه بأنه “سرّ قوته”، ورأس مال الوطن الحقيقي، بعزيمتهم ووعيهم وصبرهم.كما يجدد جلالته اعتزازه برجال القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، درع الوطن وسيفه، الحارس الأمين لأمنه واستقراره.وفي قلبه، تنبض رؤية راسخة ترتكز على الشباب، باعتبارهم شركاء التغيير وصنّاع المستقبل، حيث أتاح لهم المشاركة السياسية، ودعم مبادراتهم الريادية، مؤمنًا بأن النهضة لا تكتمل دون إبداعهم وطموحهم، ولا ديمقراطية دون صوتهم الواعي.وعلى الساحة العربية والدولية، بقي جلالته صوتًا ثابتًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية، والقدس لم تغب عن خطاباته، كما لم تغب غزة عن وجدانه ومواقفه الإنسانية والدبلوماسية الراسخة.ولم يغفل عن الشأن السوري، مؤكدًا أهمية وحدة أراضيها، وضرورة عودتها للحاضنة العربية، إيمانًا بأن التعافي العربي منظومة متكاملة لا تتجزء.إنه عيد نجدد فيه العهد والولاء، ونستذكر فيه قيادة جعلت من الإنجاز نهجًا، ومن العرش مسؤولية، لا منصبًا.كل عامٍ والأردن أكثر قوةً ومنعة..وكل عامٍ وجلالة الملك عبدالله الثاني، فخرًا لشعبه، وسندًا لأمته..