الغزاوي يكتب: عيد الجلوس الملكي وتقدم القطاع الشبابي ـ بقلم: أحمد الغزاوي

الغزاوي يكتب: عيد الجلوس الملكي وتقدم القطاع الشبابي ـ بقلم: أحمد الغزاوي


للشباب أهمية ودور كبير في جميع مجالات الحياة لما تشكله هذه الفئة من أغلبية في المجتمع وثروة حقيقة تسهم في رفعة وتطور هذا الوطن إذا ما تم استغلاها بشكل جيد، ونتيجة لذلك أولى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أولوية كبرى واهتمام خاص للشباب منذ تسلمه سلطاته الدستورية ونتج عن ذلك العديد من المبادرات الملكية لدفع عجلة العمل الشبابي وتمكينهم وتعزيز قدراتهم ودورهم في المجتمع وانعكس ذلك تعديلات دستورية حيث كفلت لأول مرة تمكين الشباب وتعزيز دورهم في المساهمة في الحياة السياسية والاقتصادية، وتعديلات لقانوني الانتخاب والأحزاب . وانطلاقًا لذلك تم تقسيم واستعراض زمني لمراحل تطور هذا العمل خلال عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.اولاً: السياسات الرسمية تجاه الشباب في بداية تسلم جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاتهالدستورية (1999-2011).مع بداية تسلمه لسلطاته الدستورية عام 1999 بدأ مضمون الخطاب السياسي لجلالة الملك يتناول الشباب وواقعهم الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وضرورة تظافر جهود الجهات الحكومية وبمشاركه القطاع الخاص على التصدي لقضايا الشباب والفقر والبطالة وظهرت مقاربة رسمية من قبل جلالته تنظر لهذه الفئة باعتبارهم شركاء في عمليه التنمية وفرصه استثماريه وطاقة، يجب العمل على توظيفها مع أهمية توسيع القاعدة للعمل الشبابي وتوجيه الأولويات الوطنية تجاه الجانب الاقتصادي والمشاريع المدرة للربح وتدريب الشباب على المهن وإدارة المشاريع وتوفير المخصصات اللازمة لهم .وكان جلالته أيضا قبل تسلمه سلطاته الدستورية دائم الحرص على تنمية الحركة الشبابية والرياضية وترأس الاتحاد الأردني لكرة القدم خلال الفترة (1992-1999)، وقاد المنتخب الوطني لتحقيق إنجازات بارزة على مستوى الإقليمي والعربي منها:فقد فاز الأردن في بطولة الأردن الدولية عام 1992 وذهبية الدورة العربية في بيروت عام 1997تحقيق للإنجازات كبيرة في الدورة العربية التاسعة التي حملت اسم الحسين عام 19991- شهدت مشاركة ما يزيد عن 5500 رياضي من 21 دولة تنافست بلعب 26 لعبة حصد فيها الأردن على129 ميدالية منها 26 ذهبية كرة القدم وعلى أثرها تأهل الأردن لأول مرة لكأس اسيا لكرة القدم عام 2004. وحقق أعلى تصنيف في تاريخه فقد كان ترتيبه 37 عالميا وتأهل منتخب الشباب الأردني عام 2007 الى بطولة كأس العالم تحت 20 عام التي أقيمت في كندا.2-وحقق أيضا المنتخب الوطني لسيدات كأس العرب لكرة القدم مرتين: مرة في عام 2010 والثانية في عام 2021.3-واستمراراً لتاريخه العريق تمكن المنتخب الوطني لكرة السلة من التأهل لكأس العالم 3 مرات وحقق لقب كأس النخبة الاسيوية للرجال عام 20084- وكانت الأندية الأردنية حاضرة على الدوام بالبطولات العربية والاسيوية خصوصا في لعبة كرة القدم وكرة السلة وحصدت العديد من المراكز المتقدمة ونالت اعلى الألقاب والميداليات.6- في عام 2005 أطلقت جائزة الملك عبد الله الثاني للياقة البدنية وهو برنامج يطبق على طلبة المدارس.7- استضاف الأردن بطولة اتحاد غرب اسيا لكرة القدم 3 مرات (2000،2007،2010).أبرز التشريعات التي أقرت في تلك الفترة:في تلك الفترة صدر قرار بفصل الحركة الرياضية التنافسية عن ممارسه الرياضة الترويحية والحركة الشبابية، حيث صدر قانونا اللجنة الأولمبية وقانون المجلس الأعلى للشباب (رقم 65 لسنه 2001 مؤقت) وبموجبه انيط بهذا المجلس مسؤولية تحقيق الأهداف الوطنية المتعلقة بالشباب بما فيها تنفيذ المبادرات والبرامج، ونتيجة لذلك قام المجلس الأعلى للشباب في تأسيس البنية التنظيمية له بإصدار مجموعه من الأنظمة والتعليمات لتنظيم العمل الشبابي.وصدر نظام التنظيم الاداري للمجلس الاعلى للشباب لسنه 2002 وتعليمات تأسيس وإدارة المراكز الشبابية لسنة 2002، وتم إصدار نظام الصندوق الوطني لدعم الحركة الشبابية والرياضية رقم 29 لسنه 2003، ونظام ترخيص وتسجيل الأندية والهيئات الشبابية رقم 35 لسنه 2005، وتعليمات اعداد وتصنيف المدربين لسنه 2002.واستفاد المجلس الأعلى للشباب من عوائد برنامج الخصخصة في أوائل الألفية حيث تم التوسع في إنشاء البنية التحتية الشبابية فتم التوسع في بناء المدن الرياضية والملاعب والمراكز الشبابية كما تم إنشاء العديد من بيوت الشباب، واستفاد المجلس ايضا باهتمام العديد من الممولين ومؤسسات الأمم المتحدة بالشباب والمشاركة الفاعلة في عملية تطوير الاستراتيجيات الوطنية.وطور المجلس الأعلى للشباب أول استراتيجية وطنية للشباب في الاردن (2005 2009) بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة.ومن خلال الاستراتيجية الوطنية للشباب أخذ الخطاب السياسي مضمونا جديدا بالترجمة لتوجه الدولة نحو الاستثمار في الشباب وتعزيز مشاركتهم، وتعزز مضمون خطاب الشراكة بين قطاعات الدولة المختلفة المعنية بالشباب. واعتبرت حاجات وطموحات الشباب الاردني ليست محصورة على المجلس الأعلى للشباب إنما مسؤولية جميع مؤسسات الدولة كل حسب اختصاصه.المبادئ التي اشتملت عليها الاستراتيجية:1- المشاركة الفاعلة والحقيقية للشباب والمؤسسات والهيئات الحكومية والوطنية والدولية المعنية بقطاع الشباب في جميع مراحل الإعداد والتنفيذ والمتابعة والتقييم للاستراتيجية الوطنية للشباب.2- الشمولية لجميع فئات الشباب الأردني واليافعين ذكورا واناثا من الفئة العمرية 12 إلى 30 عاما في جميع أرجاء الوطن على مختلف المستويات وأوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية والصحية.3-الإنطلاق من واقع إمكانيات الشباب وقدراتهم وطموحاتهم للعمل على تلبية احتياجاته.4- تمكين الاستراتيجية للشباب وللمؤسسات الوطنية الحكومية والأهلية المعنية بهذا القطاع وبدعم وتنسيق كبيرين.5-العدالة والتوازن في النوع الاجتماعي والمرونة في تنفيذ التداخلات البرامجية مع الحرص على تحقيق الأهداف.وبعد فتره من إطلاق الاستراتيجية الوطنية للشباب فقد تم تأسيس هيئة شباب كلنا الأردن في تشرين الاول من عام 2006، وهي الذراع الشبابي لصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، وكان للهيئة دورا فاعلا في تنظيم العمل الشبابي وتطويره من خلال العديد من البرامج المستمرة إلى يومنا هذا وذلك من خلال بناء القدرات والمهارات، واستقطاب الشباب من مختلف مناطق المملكة وتدريبهم وتطوير قدراتهم. وتم فتح فروع متعددة لهيئة شباب كلنا الاردن في محافظات المملكة جميعها وحظيت بدعم رسمي وتماهت في مشروعها الشبابي مع السياسات الرسمية، وكان لها دور فاعل وملحوظ في تدريب وتطوير مهارات وقدرات آلاف الشباب الأردنيين.ثانياً: السياسات الرسمية للشباب بعد الربيع العربي:في هذه المرحلة تم الاهتمام بفئة الشباب بشكل كبير جدا وأصبح من الأولويات في الخطاب الرسمي لرأس الدولة والحكومات المتعاقبة خصوصا مع ظهور تحديات كبيرة مثل الربيع العربي وتسونامي الاحتجاجات، والتطرف، والإرهاب، والفقر والبطالة وغيرها من التحديات التي تتطلب تعامل وتطوير الأدوات المختلفة لكي تتناسب مع حجم هذه التحديات.وفي تلك الفترة شهدت البلاد احتجاجات إلا أن النظام السياسي لم يلجأ إلى القمع ولا إلى الخيار العسكري بل اتجه نحو تعزيز ثقافه الحوار والإصلاح السياسي تم على أثرها تشكيل لجنة للحوار الوطني عام 2011 ولجنة الإصلاحات الدستورية وتم حل مجالس النواب وإجراء انتخابات برلمانية وأنجزت تعديلات دستورية شملت ما يقارب ثلث الدستور بحوالي 40 مادة وإضافة 15 مادة وحذف بعض المواد. وعكست التعديلات رؤية ونهج واضح لدى القيادة بالمضي قدما في عملية الإصلاح والتحديث.في تلك الأثناء بين عامي 2012 و2017 قدم جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين سبع أوراق نقاشية شارك من خلالها رؤيته لعملية الإصلاح الشامل في المملكة ووضع تصوراته لمستقبل النظام السياسي والطريق نحو تعزيز المسار الديمقراطي في البلاد والوصول الى حكومات برلمانية وحزبية.لقاء ملكي بالشباب في العام 2011:في لقاء ملكي عقد بتاريخ 28/ 2 / 2011 أكد جلالته على أهمية دور الشباب ووصفهم بالركيزة الأساسية في بناء المجتمع في عملية الإصلاح والتنمية الشاملة ومشاركتهم في عملية صنع القرار لأنهم يمثلون مستقبل الاردن المشرق.وفي السياق الذي كانت تشهد فيه المنطقة أحداث الربيع العربي أكد جلالته على إنه يقع على عاتق الشباب مسؤولية بناء المستقبل، وبين ضرورة العمل على وضع البرامج المستهدفة لإطلاق طاقات الشباب. وفي هذا الجانب دعا جلالته الشباب إلى الانخراط في الحوارات السياسية والاجتماعية الرامية إلى تطوير الاردن وحماية إنجازاته واكد جلالته على انه هناك مسؤولية اختيار الشخص النزيه والكفؤ لتمثيلهم ليس على مستوى الجامعات فقط بل وايضا على مستوى الوطن في البلديات والنقابات والبرلمان.وأكد جلالته إن المستقبل الذي نتطلع اليه ونسعى لتحقيقه وإنجازه على ارض الواقع هو المستقبل الذي يصنعه جيل الشباب ضمن برنامج اقتصادي واجتماعي وسياسي شامل، وأكد جلالته للشباب أنه هو كملك يطالب بالإصلاح السياسي والاقتصادي وتقوية الحياة الحزبية ومشاركة الجميع في عمليه صنع القرار وأنه من خلال هذه النقطة تتقاطع مطالب الشباب مع رؤى الملك.وشهدت تلك الفترة لقاءات عديدة بين جلالة الملك وعدد من الشباب حيث كان جلالته يحرص على لقائهم بشكل دوري وشجعهم على الانخراط والمشاركة الفاعلة. ففي عام 2018 في لقاء عقد مع عدد من الطلبة في كلية الأمير حسين بن عبد الله الثاني أوضح جلالته رؤيته للحياة السياسية وضرورة إن تكون الكتل في المجلس لها برامج عمل قابلة للتحقيق على ارض الواقع وضرورة دفع مسيره الأحزاب قدما وان تتطور هذه الكتل الى أحزاب ودعا إن تكون هدفها الوطن والمواطن. وأوضح تصوراته للمرحلة القادمة ولدور الشباب، ووجه جلالته الشباب إلى رفع الصوت عاليا في جملة مشهوره “أنتوا اضغطوا من تحت وانا بضغط من فوق” وذلك لدفع مسيره الإصلاح السياسي والاقتصادي في الأردن.وشهدت هذه الفترة تطورا مهما في مجال تنظيم قطاع الشباب. وصدر في أيار عام 2011 قرار مجلس الوزراء يقتضي بدمج المجلس الأعلى للشباب والصندوق الوطني لدعم الحركة الشبابية والرياضية مع وزارة الثقافة وذلك في نهج حكومي لدمج المؤسسات ذات العمل المتشابه وترشيق للجهاز الحكومي، ثم أعيد تشكيل الحكومة في شهر أكتوبر عام 2011 وتم استحداث وزارة الشباب. ثم جرى تشكيل وزاري جديد في شهر نيسان عام 2012 وخلا من وجود وزارة الشباب والرياضة مما أدى في النهاية الى رجوع الى صيغة المجلس الأعلى للشباب.في العام 2013 عقد المجلس الأعلى للشباب وعمل على تطوير الاستراتيجية الوطنية الثانية للشباب (2014 – 2018) وشاركت جهات حكومية وغير حكومية ومنظمة الأمم المتحدة في صياغة الاستراتيجية ووضعت الاستراتيجية. وفي عام 2014 عمل المجلس الأعلى للشباب على تطوير الخطة الاستراتيجية للمجلس الأعلى للشباب (2015- 2019) فعرفت الشباب على أنهم حالة سيادية ومشروع وطني وقومي.في أيار عام 2016 صدرت الإرادة الملكية السامية بتشكيل حكومة جديدة برئاسة الدكتور هاني الملقي وتم إعادة وزارة الشباب كخلف قانوني للمجلس الأعلى للشباب وأصدرت الوزارة نظاما إداريا جديدا رقم (78 لسنه 2016) لإيجاد مظلة قانونيه ودستوريه لها وحددت اولويات الوزارة في عام 2016 لتشمل:1- الانتخابات النيابية عام (2016) وضرورة التوعية بضرورة المشاركة في الانتخابات إيجابيا وارتباطها بمفهوم المواطنة.2-إعادة تفعيل البرلمانات الشبابية التدريبية وتوجيه البرامج الدولية الداعمة لها3-احتضان كأس العالم للسيدات تحت سن 17 عاما ومتابعة المنشأة الرياضية المستضيفة لكأس العالم.4-إعداد الاستراتيجية الوطنية للشباب وتوسيع قاعدة الاتصال والدراسة البحثية في مكونات المجتمع الأردني.5-إعادة تقييم وهيكلة المديريات ومراكز الميدان.6- مكافحة التطرف وتغير الخطاب الشبابي وتعزيز الفكر والعمل على تطبيق الوثيقة الوطنية لمكافحة التطرف.7- التحدي الاقتصادي وابرام الاتفاقيات مع مؤسسات المجتمع الدولي والمحلي لتعزيز دور الشركة وترويج وتسهيل قاعدة المشاريع الصغيرة والمتوسطة.وفي عام 2015 تم تأسيس مؤسسة ولي العهد بقانون خاص وأخذت دورا ملحوظا في ملف الشباب وتأسس على أثر ذلك جامعة معنية بالعلوم التقنية والاهتمام بالبرامج المعنية بقطاع الشباب كبرنامج حقق وبرنامج خطى الحسين وغيرها. وبنفس العام استضاف الأردن المنتدى العالمي للشباب والسلام والذي عقد تحت رعاية الأمير الحسين ولي العهد على خلفية اصدار القرار التاريخي (2250) الذي تبناه مجلس الامن وجاء تتويجا لجهود الأردن لتسليط الضوء على دور الشباب وأهمية مشاركتهم كعنصر اساسي فاعل في صناعة السلام وحل النزاعات، ونتج عن هذا المنتدى اعلان عمان حول الشباب والسلام والامن الذي صاغه الشباب بأنفسهم.وشهدت البنية التحتية تطورا ملحوظا وكبيرا حيث تم بناء 149 مركز للشباب وللشابات وتم بناء 17 بيتا ومعسكرا للشباب، وأيضا في هذا العهد شهد ازدهارا في بناء المجمعات الرياضية وانتشارها في مختلف المحافظات وتم انشاء 20 مجمع رياضي و211 ملعبا للأندية الرياضية ولمجتمعات المحلية. وأقيم في الأردن 5 مدن شبابية ورياضية تضم 60 منشئة منها مدينتان قبل عام 1999و 3 مدن تم افتتاحها في كل من الزرقاء ومأدبا والعقبة.بعد ذلك قدمت وزارة الشباب استراتيجية وطنيه للشباب جديده في الفترة ما بين 2019- 2025 باعتبارها استراتيجية وطنيه ووقائية وتحصينها من التحديات والتحولات الكبرى التي يمر بها الاردن ومراجعة التباين بمختلف أشكاله بين الشباب، وحملت إدراكا مغايرا للتحديات الشبابية وأولوياتهم ووضعت الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية جنبا إلى جنب وبحسب الوزير في ذلك الوقت كانت الاستراتيجية تهدف إلى دمج الشباب وليس احتوائهم، والانتقال بهم من الاحتجاجات في الشارع إلى المشاركة في اللعبة السياسية وردم الفجوة بينهم وبين الشارع والارتقاء بالقيادات الشبابية إلى مواقع صنع القرار في الدولة.وأعادت الاستراتيجية الوطنية تعريف المراكز الشبابية باعتبارها مساحة شبابية توفر للشباب الظروف والشروط المناسبة للإبداع والإنجاز والتفكير والعمل وتتيح لهم القيام بدور فاعل في التفاعل مع المجتمع المحلي.وعرفت الشباب بأنهم الفئة من السكان الذين تتراوح أعمارهم بين (12 و30) سنةالأهداف الاستراتيجيةالمحاورتطوير بيئة تعليمية علمية وتربوية آمنة وداعمة ومحفزة باستخدام تكنولوجيا المعلوماتالشباب والتعليم والتكنولوجياتعزيز مفاهيم الثقافة والمواطنة وتأصيل الهوية الوطنية، والاهتمام بقيم الانتماء والعدالة والمشاركة دون تمييزالشباب والمواطنة الفاعلة- تمكين الشباب في المجال السياسي والاجتماعي والاقتصادي- بناء قدرات الشباب والعاملين معهم معرفيا لتأسيس وإدارة المبادرات الفاعلة- تطوير المراكز الشبابية والبنية التحتية اللازمة لتقديم الخدمات الشبابية المتقدمة وتوفير المساحات صديقة للشبابالشباب والمشاركة القيادية الفاعلة- تطوير بيئة العمل الشبابي لدعم الابداع والابتكار وريادة الاعمال للنهوض بمسيرة الريادة والاجتماعية والتعامل غير تقليدي مع التحدياتالشباب والريادة والتمكين الاقتصاديتعزيز مفاهيم وقيم وممارسات الحاكمية الرشيدة وسيادة القانونالشباب والحاكمية الرشيدة وسيادة القانوننشر ثقافة التسامح وقبول الاخر لدى الشباب، بما يعزز الامن والسلم الاجتماعي ونبذ التطرف والعنفالشباب والامن والسلم المجتمعيرفع مستوى الوعي الصحي لدى الشباب واستخدام الأنماط الصحية السلميةالشباب والصحة والنشاط البدنيوقد انعكست التوجيهات الملكية السامية ومن ضمن رؤية المنظور الإصلاحي والشمولي بإضافة الفقرة (6) من المادة 6 من الدستور ولأول مرة تكفل الدولة تعزيز قيم المواطنة والتسامح وسيادة القانون، والفقرة (7) التي تكفل ضمن حدود امكانيتها تمكين الشباب في المساهمة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتنمية قدراتهم ودعم إبداعاتهم وابتكاراتهمفي العام 2021 عهد جلالة الملك عبدالله الثاني لله الثاني ابن الحسين الى دولة العين سمير زيد الرفاعي بتشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية وتأسيس لجنة فرعية معنية بالشباب ضمن اعمال اللجنة، تطور بعدها الخطاب الرسمي في ملف الشباب اذ دعا بوضوح الى مشاركة الشباب في الحياة السياسية ضمت اللجنة قرابة 10 أعضاء من جيل الشباب الناشطين في محافظاتهموتم تعديل قانون الانتخاب حيث تم تخفيض سن الترشح لإفساح المجال لمشاركة الشباب في الحياة السياسية اذ تم تخفيض سن الترشح الى سن 25 والاشتراط ان تتضمن القائمة الوطنية التي هي محصورة بالأحزاب السياسية وجود شاب او شابة على الأقل بعمر لا يتجاوز 35 عام ترتيبها ضمن 5 الأوائل، ونص قانون الأحزاب على ان لا تقل نسبة الشباب اللذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عن 20% من مجموع عدد المؤسسين للحزب السياسي.وبموجب توصيات اللجنة الملكية تم اصدار نظام تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبية داخل مؤسسات التعليم العالي ونص أيضا القانون على ان يضمن الحزب حق منتسبيه من فئتي المرأة والشباب في تولي المواقع القيادية، كما نص على انه يمكن لمنتسبي الحزب من الشباب من الوصول الى موارده المتوفرة بشكل عادل ومتكافئ خاصة اثناء الحملات الانتخابية.ونتيجة لجهود وخبرة الأردن في مجال الشباب والرياضة وتقديرا لمساهمته قام مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب بإعلان عمان عاصمة الشباب العربي لعام 2025.حاليا يتم العمل على اعداد استراتيجية وطنية للشباب الأردني (2026- 2030) سوف تكون استجابة لتحديات التي تواجه الشباب مثل الفجوة في المهارات التي لا تتناسب مع احتياجات السوق المتغير ولجعلها تتواكب مع تطور التقنيات الحديثة والثورة الصناعية الرابعة، والعمل على دفع مسيرة العمل بريادة الاعمال والاستجابة للتحدي المتعلق بالمحافظة والعمل على تعزيز الاستدامة البيئية