الشوبكي تكتب: الاحتفال بعيد الجلوس الملكي علامة وطنية ـ بقلم: ماجدة محمد الشوبكي

الشوبكي تكتب: الاحتفال بعيد الجلوس الملكي علامة وطنية ـ بقلم: ماجدة محمد الشوبكي


قد كان لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين قدر عال من المسؤولية التى تربى على قدسيتها الهاشميون في حمل الامانة حين تولى سلطاته الدستورية وقد كان هذا النهج محور حياة للقائد على مدار هذه السنوات العظام التي كنا خلال اكثر من نصفها في بحر متلاطم الأمواج من المخاوف والنار في المحيط العربي لكن حكمة جلالة الملك في محاورة القادة والسياسه كانت دوما مرساة نجاة للوصول لشاطئ آمن بهذا الوطن العظيم وجلالته خلال عمل هذه السنوات حافظ على أن يكون الأردن في طليعة الركب لكل تقدم فقد شهد تطورات مهمة في مسيرة بناء الدولة الحديثة وترسيخها في تعزيز سيادة القانون ونهضة تنموية والأهم الاستدامة والتحديث بكل طرق الإنجاز بكافة مجالاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهذا ما يؤكده جلالته بكل خطاب للعرش السامي حتى يكون بكل مرحلة أداه للتقدم والانجازوحتى يشعر المواطن بذلك يؤكد جلالته على أهم محور وهو تمكين الشباب من خلال توفير حياه كريمة للمواطن والعمل على حل مشكلة البطالة ومن اجمل ثمار التمكين الشبابي بلوغ المنتخب الوطني للمشاركة العالميةوأود أن أعرج على تمكين المرأة فقد أولاه جلالته كل إهتمام وبكل محفل ومناسبة تجده يجعل للمرأة دورا هاما في النهضه الوطنية ويدعمها بكل مجال لذا أصبحت المرأة الأردنية الماجده علما حاضرا وفخرا بكل محفلومن خلال زيارته الدائمة لكل المدن والقرى والبوادي والمخيمات كان يضع بوصلة للحكومة والمجالس التشريعية والرقابية والداعمة لأن تجعل شمس خطاها وكعبة مبتغاها هو الوطن والمواطن ودوما يعتز ويفخر بما أنجزه المواطن من مفاخر على صعيد الوطن وخارجة ويقدر كل جهد مبذول وهذا الأمر ركيزة ليكون المواطن دوما شعلة إنجاز وتطوير يراد بها رفع الوطن إلى مصاف التقدم والازدهار والتنمية بكافة الصعد العلمية والتعليمية والصحية والصناعية والزراعية والتجارية والاستثمارية والسياحية والتحديث السياسي والبرامج الحزبية خصوصا فتح هذا المجال للشباب ليكونوا مصدر الحركة السياسية الحزبية البرلمانية لتكون خطوة الحكومة البرلمانية بقيادة شبابية ذات فكر حزبي وبرامج تنموية اصلاحية بهذه المرحلة الهامة من عمر الوطنوإن الحديث عن مراحل تطور الدولة الأردنية منذ ستة وعشرين عاما نجدها عمرا من النضال الشاق لانها أتت في أكثر من نصفها والوطن العربي في اصعب الظروف فكان الأردن محاط بعدم الاستقرار والنزاعات نجده محاربا من قوى فكرية وعالمية على انتاجه واستقراره وإيمانه وكيانه وهنا نجزم ان الملك ما كان إلا ذاك القائد الفذ صاحب الفكر والبصيرة التي خلالها أخذ دفة السفينة متكلا على الله سبحانه وتعالى وعلى رؤيه هاشمية اعتمدت ان الوطن يجب أن يكون هو مصدر الأمن والأمان وقبلة التحديث والتنمية والابتكار للعالملذا تجد أن مضمار التنمية المستدامة أصبح دستور تحول لتكون الأسرة الأردنية والمرأة التي تقودها متكئة على رؤية التحديث الاقتصادي والاجتماعي والسياسي التي حباها بها جلالته لتصنع مجتمعا متماسكا يدعم خطى التنمية بكل مراحلهامما جعل الوطن دوما على قائمة البحث لنيل الفخر والإعجاب من العالم أجمع قادة وسياساتوأصبح الأردن المحدود موارده غنيا بأعظم أدوات النهضة حتى التكنولوجية والذكاء الاصطناعي كان المواطن الأردني هو الفيصل بكل مرحلة تقدم لأن القائد وضع به الثقه وعزز به كل قدرة وآمن معه بكل خطوة لذا أصبح النجاح مؤمنا به قبل أن تولد الفكرههكذا تبنى الأوطان بكل المجد حين تكون قيادتها حاضرة بها ممزوجة بكل معانيها تجد الجميع حينها يقول بصوت واحد قويا مدويا واثقا معك وبك انا ماضون سيدي.