مبادرة آفاق القيادة السياسية: بمناسبة عيد الجلوس (معك وبك، سنواصل المسير)

مبادرة آفاق القيادة السياسية: بمناسبة عيد الجلوس (معك وبك، سنواصل المسير)


“أفق قيادة سياسية”… نبضُ الشباب في ظلّ الراية الهاشمية بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرينفي مثل هذا اليوم من ستة وعشرين عاماً، ارتقى قائد استثنائي إلى عرش الأردن، حاملاً رسالة الآباء ومجد الهاشميين، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ليكتب فصلاً جديداً في مسيرة وطن، عنوانها: الثبات، الرؤية، والإصلاح.واليوم، ونحن نحتفل بعيد الجلوس الملكي، لا نقف فقط عند حدود الذكرى، بل نتقدم بخطوة واثقة نحو الغد، عبر مبادرة “أفق قيادة سياسية”، التي انطلقت لتكون امتداداً حيّاً لنداء القائد المتكرر:”لا يمكن لأي نهضة أن تكتمل دون أن يكون الشباب في طليعتها”.من الفكرة إلى الفعل: أفق جديد للشباب”أفق قيادة سياسية” ليست مجرد مبادرة؛ بل هي رؤية شبابية حرة، واثقة، تأسست على إيمان عميق بأن الشباب ليسوا جمهور المستقبل فحسب، بل هم قادة التغيير اليوم. جاءت المبادرة لتجسّد إرادة ملكية سامية في تعزيز المشاركة السياسية، وتوسيع دائرة صنع القرار، وخلق جيل جديد من القيادات القادرة على التفكير النقدي، والتخطيط الوطني، وخدمة المصلحة العامة بأمانة وكفاءة.معك وبك… إنّا ماضوننرفع شعارنا هذا: “معك وبك إنّا ماضون”، إيماناً بأن جلالة الملك لم يكن يوماً قائداً بعيداً عن شعبه، بل شريكاً في الطموح، وصاحب رؤية تستند إلى الشباب بوصفهم أمل الدولة وذخرها الاستراتيجي. فالمبادرة لم تأتِ من فراغ، بل وُلدت من قلب الحاجة، ومن ضوء التوجيهات الملكية المتكررة التي تدعو إلى تمكين الشباب سياسيًا، وفكريًا، ومؤسسيًا.منابر الوعي ومصانع القادةفي “أفق قيادة سياسية”، نعمل على إعداد الكوادر الشابة فكريًا وثقافيًا، وتدريبها على أدوات السياسة الحديثة، والحوار الوطني، والانخراط في الحياة العامة، بعيدًا عن التهميش، والتقليدية، والسطحية. نحن نزرع بذور فكر قيادي أصيل، يعي التحديات، ويملك من الأدوات ما ينهض بالوطن دون ضجيج، ويصون ثوابته بثقة ووعي.إلى جلالة الملك… عهدٌ ووعدفي عيد الجلوس السادس والعشرين، نقولها بكل صدق: يا سيد البلاد،نحن الشباب الذين راهنت عليهم، وفتحت لهم الأبواب، وسلّحتهم بالثقة.معك وبك، إنّا ماضون نحو أردنٍّ أكثر وعيًا، أوسع أفقًا، وأقوى مشاركة.