العبادي تكتب: بمناسبة احتفالات المملكة ـ بقلم: الدكتورة روزلين تركي العبادي

العبادي تكتب: بمناسبة احتفالات المملكة ـ بقلم: الدكتورة روزلين تركي العبادي


يحتفل الأردنيين اليوم بعيد الجلوس الملكي و يوم الجيش و ذكرى الثورة العربية الكبرى ، و هو بمثابة الإعتراف بالإنجازات على مدار ستة و عشرون عامًا التي قدمها جلالة القائد العسكري الملك عبدالله بن الحسين منذ تسلمه سلطاته الدستورية ، و على كافة الأصعدة السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية ، و الإهتمام الجلي بالتعليم و الشباب و الريادة و التكنولوجيا ، و الشؤون الفلسطينية ، ما كان له الأثر الواضح في إعلاء شأن الأردن إقليميًا و دوليًا.تمثل القوات المسلحة الأردنية درع الوطن، و رمز هيبته ، و عنوان امنه و استقراره، و ركن أساسي من أركان الدولة الأردنية ، و مساهمًا رئيسيًا في تطور الدولة و نموها ، فمن الجيش الطبيب و الممرض و المهندس و الطيار المقاتل و الواقف على الحدود يحرس الوطن و المدافع على دبابته.الجيش الأردني العربي المقدام ،ما زال عنوان الصمود منذ الثورة العربية الكبرى و حامل رايتها والتي استمدت معانيها من الدولة العباسية و الفاطمية و الأموية، ثم أكمل الهاشميون بعدها المسيرة امتدادًا من عهد الملك طلال بن عبدالله وصولًا إلى عهد سيد البلاد الملك عبدالله بن الحسين الذي واصل الجيش بعده التميز و الإزدهار و الإنجاز و العطاء في كافة مناحي حياة الدولة الأردنية فهو الحاضر بمؤسساتها و على رأس قياداتها.من هنا فإن شعور الفرد بالأمن و الأمان و الإستقرار و وجود القيادة الحكيمة تجعله قادرًا على الإستمرار و العطاء و التطور و التقدم في كافة المجالات الحياتية منطلقين من الأردن إلى العالم .