٢٦ سنة من الإصرار والتطوير والتميز – تأليف: د. عبدالحكيم القرالة

٢٦ سنة من الإصرار والتطوير والتميز – تأليف: د. عبدالحكيم القرالة


٢٦ عاما منذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية جسدت مسيرة البناء والتطوير والمضي بكل ثبات وثقة نحو أردن المستقبل جوهرها الارادة والتصميم والعزيمة لقيادة وضعت نصب عينيها انجاز التطوير والتحديث واقعا ملموسا يطال صعد الحياة كافة..الأردن الانموذج حجز مكانا متميزا على الساحتين الاقليمية والدولية بعزم قيادته وارادة شعبه ليكون صوت الحكمة والاعتدال والسلام في زمن كثرت فيه الأزمات والنزاعات وبقي الثابت على مواقفه ومبادئه وثوابته الراسخة برغم كل التحديات ليبقى الصوت المسموع في ظل كل هذا الضجيج..الوطن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني اختط لنفسه طريقا واضحا ومعتدلا حملته الدبلوماسية الأردنية الى كافة أرجاء المعمورة كان محل ثقة واحترام بالغين ما أسهم بحضور وثقل سياسي على مستوى السياسة الاقليمية والدولية..الحضور الأردني المتميز في كافة المحافل الإقليمية والدولية لم يأت من فراغ بل نتاج قيادة فذة وحكيمة وضعت هذا الوطن بين مصاف الفواعل واللاعبين الرئيسيين في ميادين السياسة الاقليمية والدولية لما له من بصمات ايجابية وحضور فاعل وايجابي حيال العديد من الملفات والازمات..الثقل السياسي للاردن بقيادة جلالة الملك جعلته محط احترام وثقة من كافة الاطراف الدولية ورؤيته الحكيمة والثاقبة كانت مسموعه ومؤثرة في اطار تجاوز العديد من التحديات والازمات السياسية التي تعصف بالمنطقة والعالم لما تحويه من حلول واقعية ومنطقية..الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني استثمر حضوره الفاعل والمؤثر على كافة المستويات لحمل قضايا أمته وعلى رأسها قضيتنا المركزية فلسطين الذي حمل راية الدفاع عنها في كافة المحافل الإقليمية والدولية والى كافة عواصم ودوائر صنع القرار الدولي لبيان عدالتها واحقيتها…جلالة الملك عبدالله الثاني وبكل ما يمتاز يه من صفات وخصال القائد الفذ والمحنك قاد الدبلوماسية الأردنية بكل اقتدار لحمل المصالح العليا للدولة الأردنية وبالتوازي الدفاع عن قضايا الامة في ظل ما تتعرض له من تحديات وأزمات كبيرة أنتجت اوضاعا امنية وانسانية سيئة،فظل الأردن بقيادة جلالته برغم كل ما يواجهه من تحديات كبيرة الثابت على مواقفه وثوابته والمدافع القوي والسند والداعم لامته في كل زمان ومكان.إجمالا،،،ما أنجز عبر ٢٦ عاما من محطات مضيئة من التطوير والتحديث جسد ارادة وعزم قيادة حملت على عاتقها وضع الأردن في مكان يليق بالاردنيين في كافة مناحي الحياة ويستحقه الوطن بحضور لافت ومتميز في كافة المحافل طالت مختلف المستويات والصعد ليبقى الأردن الانموذج قصة نجاح تدرس برغم كل الظروف والصعاب..حمى الله الوطن قيادة وشعبا وكل عام وجلالة سيدنا بألف خير…