تجمع الأحزاب الوطنية يحيي احتفالاً كبيراً بمناسبات أردنية (صور)

مدار الساعة – في مشهدٍ يزهو بالفرح والانتماء، وتحت راية الوطن التي لا تنحني، أقيمت في العاصمة عمان احتفالية وطنية مميزة بعنوان “أردنّا عالي”، برعاية تنسيقية الأحزاب من أجل الوطن، وذلك احتفاءً بأعياد المملكة الوطنية التي تتجدد فيها معاني العز والفخر. الفعالية جمعت أطيافًا من المجتمع الأردني، وشاركت فيها أحزاب سياسية ومبادرات شبابية ومؤسسات مجتمع مدني، في رسالة واضحة بأن حب الوطن لا يُختصر بلون سياسي أو اتجاه فكري، بل هو مظلة جامعة، وشعور واحد يشدنا نحو أردن أقوى وأعلى.من قلب عمان… وتحت شعار “أردنّا عالي”، جدد الأردنيون العهد مع وطنهم، مؤكدين أن الأردن ليس فقط أرضًا وتاريخًا، بل هو مشروع مستمر من الأمل، تصنعه الإرادة الواعية والروح الوطنية الصادق.وتضمن برنامج الحفل:١.كلمة حزب البناء والعمل الأمين العام د.زياد الحجاج٢.كلمة حزب التكامل الوطني الأمين العام د. فايز بصبوص٣.كلمة حزب الشورى الاردني د.فراس العبادي٤.فلم قصير عن مسيرة الاستقلال١٠د٥.كلمة حزب العدالة والاصلاح امين السر العام زيد ابو زيد٦.كلمة الحزب المدني الديمقراطي الامين العام م. عدنان السواعير٧.فرقة فنية (فرقة أجاويد)٨.كلمة حزب الوحدويون الديمقراطي الامين العام د. راكان ابو طريه٩. كلمة حزب النهج الجديد الامين العام د.فوزان البقوروفي كلمته قال امين السر العام لحزب العدالة والإصلاح زيد ابو زيد ان التاسع من شهر حزيران عام 1999، لم يكن مجرد يوم عادي عابر في حياة الشعب الاردني، ففي ذلك اليوم كان الشعب العظيم على موعد مع الفجر، فجرٍ أشرق بنوره فأضاء ما حوله، فجرٍ علَم الكثير، وأعطى الكثير.واضاف: ان الاحتفال بذكرى استقلال المملكة الاردنية الهاشمية وعيد الجيش والثورة العربية الكبرى يعتبر حافزا للدولة الاردنية بقطاعيها العام والخاص لمزيدٍ من الانجازاتِ على طريقِ تحقيق الإصلاح الشامل ، ومواصلة مسيرة التنمية السياسية والإقتصادية والاجتماعيّة، وارساء أطر خارطة الإصلاح الشامل، وتقديم المصالح الوطنية العليا على كل الغايات والأهداف، في سبيل المحافظة على المنجزات الوطنية الذي بناها ملوك بني هاشم الأطهار على مر التاريخ وعلى رأسهم صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني عزز الله ملكه.وقال أن هذه المناسبات تأتي في ظروف بالغة التعقيد في المنطقة والعالم خاصة في الشأن الفلسطيني التي تشهد فيه غزة وفلسطين حرب إبادة وتهجير ولكن الاردن كعهده دومًأ تحت قيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سيتجاوز كل التحديات في سبيل مستقبل مشرق للوطن وشعبه وسيكون والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الامنية الساهرة على حمى الوطن خلفه نصيرا للشعب الفلسطيني وللقضايا العربية وللحفاظ على الأردن آمنًا مستقرا سخاءً رخاءً.وهي مناسبات أيضًا لاستذكار عزيمة الرجال الأوائل من الاردنيين الشرفاء الذين بذلوا التضحيات، لأجل وطن شكل حالة فريدة من البناء والتطور والإنجاز في المنطقة، متجاوزاً التحديات التي اعترضت مسيرته، ليضع الاردن اسمه على خارطة العالم بعد ثبوته ان العقل الانساني الذي يملكه قادر على البناء وان شحت الموارد.