استياء من مزور بسبب اجتماع بدون نتائج

استياء من مزور بسبب اجتماع بدون نتائج

تسبب عدم الإعلان عن مخرجات لقاء جمع وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، بممثلي التنسيقية الوطنية للمنظمات المهنية الأكثر تمثيلية، في غضب وسط أعضائها.

وبحسب مصادر للجريدة من التنسيقية، فإن اللقاء الذي كان في 27 ماي الفارط، ووصف بـ”الحواري” و”التشاوري”، يفترض أن يندرج ضمن مجهودات الوزارة لمعالجة الإكراهات التي تُثقل كاهل التجار الصغار والمهنيين بمختلف القطاعات، إلا أنه كان بلا أفق ولا مخرجات.

وخلال هذا اللقاء قدمت التنسيقية ملفًا متكاملًا يتضمن تشخيصًا دقيقًا لواقع القطاع، إلى جانب مقترحات عملية وميدانية من شأنها تخفيف الضغط عن المهنيين وتحسين ظروف عملهم.

وقد شملت أبرز المطالب تصحيح الاختلالات التنظيمية، وتعزيز المواكبة والدعم، وتوفير آليات ناجعة لحماية استقرار التجار وضمان استمرارية نشاطهم.

ويؤكد مصدر مسؤول داخل التنسيقية أنه رغم الأجواء التي بدت في ظاهرها إيجابية، إلا أن النتائج العملية غابت تمامًا، ولم تصدر عن الوزارة أية قرارات أو خطوات ملموسة تترجم ما نوقش في الاجتماع.

وأوضحت أن ذلك عزز القناعة السائدة لدى المهنيين بأن الأمر لا يعدو كونه لقاءً بروتوكوليًا تمّ على إثره تدبيج بلاغ صحفي وُزّع على وسائل الإعلام، وانتهى الأمر دون أي أثر فعلي على أرض الواقع.