النيابة الإدارية تحتفل باليوم الوطني لمناهضة ختان الإناث: 18 عامًا على وفاة ‘بدور’… جريمة لا تسقط بالتقادم
أحيت النيابة الإدارية، من خلال مركز الإعلام والرصد ووحدة شؤون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الإعاقة، اليوم الوطني لمناهضة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث “ختان الإناث”، والذي يوافق الرابع عشر من يونيو من كل عام، مستذكرةً الطفلة “بدور” التي لقيت حتفها قبل 18 عامًا إثر خضوعها لهذا الإجراء اللاإنساني، لتصبح رمزًا في مسيرة مكافحة هذه الجريمة.
وأكدت النيابة الإدارية أن وفاة “بدور” كانت الشرارة التي أطلقت أول تعديل تشريعي في قانون العقوبات عام 2008 لتجريم ختان الإناث، مشيرةً إلى أن هذا التعديل تبعته تعديلات متتالية عززت البيئة القانونية في مواجهة الجرائم المرتكبة ضد الأطفال والفتيات، وخاصة القانون رقم 10 لسنة 2021 الذي شدد العقوبات وأدرج صورًا جديدة للجريمة، لتشمل الجاني والمحرض والمروج، وفرض تدابير احترازية صارمة ضد المنشآت الطبية المخالفة.
وأشادت النيابة الإدارية بما تضمنه الدستور المصري من دعم واضح لمكافحة كافة أشكال العنف ضد المرأة والطفل، وبالجهود التي تبذلها الدولة من خلال استراتيجيات وطنية مثل:
الاستراتيجية الوطنية للطفولة والأمومة (2018 – 2030)،
الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان (2021 – 2026)،
رؤية مصر 2030 وخاصة الهدف الخامس بشأن المساواة بين الجنسين،
الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030.
وشددت النيابة الإدارية، تنفيذًا لتوجيهات المستشار عبد الراضي صديق، رئيس الهيئة، على استمرارها في أداء دورها القضائي في التصدي لأي مخالفات تأديبية ذات صلة بهذه الجريمة أو بغيرها من الجرائم التي تمس حقوق المرأة والطفل وذوي الإعاقة، ضمن ولايتها القضائية الإدارية.
كما دعت وحدة شؤون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الإعاقة إلى الإبلاغ الفوري عن أي وقائع تشويه أو عنف ضد النساء أو الأطفال أو أي انتهاك لحقوق الإنسان، من خلال وسائل التواصل التالية:البريد الإلكتروني: [email protected]، تطبيق WhatsApp: 01501000884.