نتنياهو: نحن على مسار تحقيق أهدافنا وأحث سكان طهران على “الإخلاء”

نتنياهو: نحن على مسار تحقيق أهدافنا وأحث سكان طهران على “الإخلاء”

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إن سلاح الجو في الجيش الإسرائيلي يسيطر على سماء طهران، داعيًا سكان العاصمة الإيرانية طهران إلى الإخلاء.

وخلال زيارته قاعدة تل نوف الجوية برفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان الجنرال إيال زامير، قال نتنياهو: “سلاح الجو يسيطر على سماء طهران، ونحن في طريقنا لتحقيق هدفينا.. القضاء على التهديد النووي وعلى تهديد الصواريخ”.

وفي وقت سابق، أعلنت السُلطات الإسرائيلية، اليوم، أن حصيلة الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استمرت على مدى ثلاثة أيام، أسفرت عن مقتل 24 إسرائيليًا وإصابة نحو 600 آخرين، في واحدة من أعنف جولات التصعيد العسكري بين الجانبين في السنوات الأخيرة.

ووفقًا لتقرير صادر عن المكتب الصحفي للحكومة الإسرائيلية، فإن الهجمات؛ أدت إلى سقوط صواريخ في 30 موقعًا مختلفًا داخل إسرائيل، فيما بلغ عدد الصواريخ المطلقة من إيران نحو 370 صاروخًا، خلال 72 ساعة فقط. وأضاف التقرير أن من بين المصابين هناك 10 في حالة حرجة، و36 آخرين في حالة متوسطة، بينما تلقى 546 مصابًا آخرين علاجًا لإصابات طفيفة.

إعلام إيراني: طهران تستعد لأكبر وأعنف هجوم صاروخي على إسرائيل

أفادت وكالة رويترز نقلا عن إعلام إيراني بأن طهران تستعد لأكبر وأعنف هجوم صاروخي على إسرائيل.

بعد الضربة الإسرائيلية.. التلفزيون الرسمي الإيراني يستأنف البث المباشر

 

أفادت قناة سكاي نيوز عربية -في خبر عاجل- بأن التلفزيون الرسمي الإيراني استأنف البث المباشر بعد الضربة الإسرائيلية.

وكانت استهدفت غارة إسرائيلة مبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني، في دقائق بعد تهديد من وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.

 

وأظهر مقطع مصور تعرض المبنى لهزة عنيفة بينما كانت إحدى المذيعات على الهواء خلال تغطية الأحداث العسكرية بين إيران وإسرائيل.

 

وفي وقت سابق، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين، بتدمير هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية الإيرانية، بعد دعوة السكان لإخلاء المنطقة المحيطة بمقر هذه الهيئة في شمال شرق طهران تمهيدا لضربها.

وقال كاتس في بيان “بوق الدعاية والتحريض الإيراني على وشك أن يختفي. بدأت عملية إجلاء السكان من المناطق المجاورة”.

 

وكانت إسرائيل قد بدأت هجومها على إيران فجر يوم الجمعة الماضي، وأسفر الهجوم عن مقتل عدد من القادة العسكريين في الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى مصرع عدد من العلماء البارزين.

 

ومنذ ذلك الحين، يتبادل الطرفان القصف بشكل متواصل لليوم الرابع على التوالي. وسط توسع رقعة العمليات العسكرية من الطرفين وارتفاع غير مسبوق في عدد الضحايا، في صراع بات يهدد الاستقرار الإقليمي ويثير قلقا دوليا متزايدا.

 

ترامب: إيران مستعدة للتهدئة والمفاوضات يجب أن تبدأ

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب -على هامش قمة مجموعة السبع- إن إيران مستعدة للتهدئة والمفاوضات يجب أن تبدأ.

وأضاف ترامب، الأيرانييون يريدون التهدئة وبدء المفاوضات وإلا فأنها ستخسر الحرب.

 

 

وفي السياق ذاته، قالت مصادر إن إيران أبلغت وسطاء باستعدادها للتهدئة مع إسرائيل.

 

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال ووكالة رويترز اليوم الاثنين إن طهران طلبت عبر وسطاء عرب الضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستخدام نفوذه للضغط على إسرائيل للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار مقابل أن تبدي إيران مرونة في المفاوضات النووية.

 

ونقلت رويترز عبر مصدر قوله إن طهران طلبت من قطر والسعودية وسلطنة عمان إبلاغ واشنطن باستعدادها لإبداء مرونة في المحادثات النووية إذا تسنى التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وذكرت وول ستريت جورنال أن طهران اشترطت عدم انخراط الولايات المتحدة بشكل مباشر في الهجمات العسكرية الجارية.

 

 

وأضافت أن طهران بعثت رسائل غير رسمية إلى إسرائيل تشير فيها إلى ضرورة احتواء التصعيد لما فيه مصلحة الطرفين.

وتأتي هذه التحركات في وقت تتواصل فيه الضربات الجوية الإسرائيلية، التي استهدفت مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، وأسفرت عن مقتل عدد من قادة سلاح الجو الإيراني، ما أدى إلى زيادة عزلة المرشد الأعلى علي خامنئي.

أضرار محدودة

ورغم ذلك تضيف “نيويورك تايمز”، أن التقاير تشير إلى أن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية كانت محدودة، ما يرجح حاجة إسرائيل إلى حملة طويلة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استمرار العمليات “حتى القضاء على البرنامج النووي الإيراني والصواريخ الباليستية”، مشددا على أن “تغيير النظام ليس هدفا مباشرا، لكنه قد يكون نتيجة محتملة”.

 

وبحسب مسؤولين إسرائيليين، فإن الجيش مستعد لمواصلة الضربات لأسابيع مقبلة، وسط دعم أميركي ضمني عبر عنه الرئيس دونالد ترامب، الذي صرح: “أعتقد أن الوقت قد حان للتوصل إلى صفقة، وسنرى ما سيحدث، لكن أحيانًا يجب أن يتقاتلوا أولا”.