إسرائيل تتعرض لهجمة إلكترونية من إيران تستهدف الهواتف الذكية

بينما تستمر المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل بكل الطرق، وصلت الأمور للهجمات السيبرانية.
هجوم سيبراني يستهدف الهواتف المحمولة
فقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إسرائيل تتعرض لهجوم سيبراني يستهدف الهواتف المحمولة.
في حين أصدرت إيران إنذارا لإخلاء قنوات إسرائيلية بعد استهداف تلفزيونها الرسمي، وفقا لوكالة فارس الإيرانية.
وأكدت الوكالة أنه تم إصدار أوامر إخلاء لمقر القناتين 12 و 14 الإسرائيليتين.
يأتي هذا بينما شنت إسرائيل موجة مكثفة من الضربات على مواقع مختلفة في إيران، الاثنين، متوعدة بالمزيد، في حين ردت طهران بالصواريخ في شمال إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن رصد إطلاق صواريخ من إيران، معلناً تفعيل منظومات الدفاع لاعتراض التهديدات الإيرانية.
وكشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن تدمير طائرتين إيرانيتين F14 في مطار طهران، ومركز للاتصالات تابع للحرس الثوري الإيراني.
وأفاد مراسل “العربية/الحدث”، بسقوط صاروخ في محيط مدينة صفد في الجليل الأعلى.
كذلك، ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن قصفاً إسرائيلياً طال مصنعاً للطائرات الهليكوبتر بساحة آزادي في طهران، فيما تم تفعيل الدفاعات الجوية في منشآت أصفهان النووية.
ووقعت انفجارات قرب ساحة الحرية في العاصمة الإيرانية، وانفجار آخر ضخم في منطقة عسكرية قرب مطار مهرآباد.
المواجهة مستمرة
وكانت إسرائيل شنت عملية “الأسد الصاعد” ليلة 13 يونيو، ضد البرنامج النووي الإيراني، قاصفة مواقع عسكرية، فضلا عن منشآت نووية، ومبان للشرطة ووزارة الخارجية في العاصمة طهران.
كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الكبار، فضلا عن علماء نوويين. لترد إيران بعد أقل من 24 ساعة بهجوم مضاد، مطلقة مئات الصواريخ.
نتنياهو: إيران حاولت اغتيالي واغتيال الرئيس ترامب
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إيران حاولت اغتياله واغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وأضاف: «إيران تطور صواريخ باليستية قادرة على الوصول لأمريكا».
نتنياهو: قادرون على تدمير منشأة فوردو النووية
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، أن بلاده ماضية في طريقها نحو النصر، مشددا على أن إسرائيل قادرة على إزالة التهديد الذي تشكله منشأة فوردو النووية الإيرانية.
وقال نتنياهو: “هدفنا واضح؛ إزالة تهديد البرنامج النووي الإيراني، وتفكيك برنامج الصواريخ الباليستية، إلى جانب تحقيق أهداف استراتيجية أخرى”.
وأشار إلى أن إسرائيل استهدفت علماء نوويين إيرانيين، قائلا: “لقد ضربنا عشرة منهم، ولكن يدنا لا تزال ممدودة”.
وأضاف: “نواصل تدمير الأهداف النووية بشكل منهجي، ودمرنا حتى الآن مئات الصواريخ وعددا كبيرا من منصات الإطلاق”.
وتابع: “نستمر في استهداف منشآت إنتاج الصواريخ، واحدة تلو الأخرى، ولن نتوقف حتى نحقق النتائج المرجوة”.
وحدد نتنياهو ثلاثة أهداف أساسية للحملة الإسرائيلية: “القضاء على الأسلحة النووية الإيرانية، وتفكيك محور الإرهاب، وضرب قدرات طهران على إنتاج الصواريخ”.
وفيما يخص الطائرات المسيرة، قال: “دمرنا نحو نصف الطائرات الإيرانية المسيرة، أي ما يقارب الألف، ورغم امتلاكهم طائرات إضافية، إلا أن العديد منها يعاني من مشكلات تقنية… ولن أخوض في التفاصيل”.
إيران: أبلغنا مجلس الأمن بأن ضرباتنا على إسرائيل دفاع عن النفس
قال سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني لمجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين بأن ضربات إيران على إسرائيل دفاع عن النفس، وإنها “عمليات دفاعية متناسبة موجهة حصرا لأهداف عسكرية والبنية التحتية المرتبطة بها”.
وكتب في رسالة أن أي تعاون من جانب دول أخرى مع ضربات إسرائيل على إيران “يجعلها متواطئة في المسؤولية القانونية وعواقب هذه الأزمة”.
وتنص المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التأسيسي على ضرورة إبلاغ مجلس الأمن، المؤلف من 15 عضوا، على الفور بأي إجراء تتخذه الدول دفاعا عن النفس من أي هجوم مسلح.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، أفادت الأحد، بأن إسرائيل طلبت رسميا من الولايات المتحدة مساعدتها في الهجوم على منشأة فوردو النووية الإيرانية، كما طلبت مساعدة الأوروبيين في الدفاع واعتراض الصواريخ الإيرانية.
وأوضحت الهيئة أن إسرائيل تواصل الضغط من أجل إشراك أميركا في الهجوم على إيران.
“أمريكا لا تنوي التدخل”
ونقلت الهيئة عن مسؤولين أميركيين، أن الولايات المتحدة لا تنوي التدخل في الحرب بين إيران وإسرائيل.
كما قال مسؤولون إسرائيليون للهيئة إن الولايات المتحدة ستنضم إلى العملية العسكرية الإسرائيلية في حالة واحدة، وهي إذا قصفت إيران أهدافا أميركية في المنطقة.
ودخلت المواجهات بين إسرائيل وإيران يومها الرابع، وذلك بعدما شنت إسرائيل عملية “الأسد الصاعد” ليلة 13 يونيو ضد البرنامج النووي الإيراني، قاصفة مواقع عسكرية، فضلا عن منشآت نووية، ومبان للشرطة ووزارة الخارجية في العاصمة طهران.
كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الكبار، فضلا عن علماء نوويين ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
ومساء ذات اليوم، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 11، وخلفت أيضا أضرارا مادية كبيرة و24 قتيلا ونحو 592 مصابا.