إيران تُعلن عن انطلاق جولة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل

إيران تُعلن عن انطلاق جولة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل

أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن التليفزيون الإيراني يعلن عن بدء موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل.

ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل هجومًا واسعًا على إيران بعشرات المقاتلات، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الهجوم “استباقي” وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية “غير المسبوقة” تهدف إلى “ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى”.

في المقابل، ردت إيران على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، ما أدى إلى مقتل وإصابة ما يزيد على 250 شخصا، فضلًا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.

إيران: أبلغنا مجلس الأمن بأن ضرباتنا على إسرائيل دفاع عن النفس

قال سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني لمجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين بأن ضربات إيران على إسرائيل دفاع عن النفس، وإنها “عمليات دفاعية متناسبة موجهة حصرا لأهداف عسكرية والبنية التحتية المرتبطة بها”.

وكتب في رسالة أن أي تعاون من جانب دول أخرى مع ضربات إسرائيل على إيران “يجعلها متواطئة في المسؤولية القانونية وعواقب هذه الأزمة”.

 

وتنص المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التأسيسي على ضرورة إبلاغ مجلس الأمن، المؤلف من 15 عضوا، على الفور بأي إجراء تتخذه الدول دفاعا عن النفس من أي هجوم مسلح.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية، أفادت الأحد، بأن إسرائيل طلبت رسميا من الولايات المتحدة مساعدتها في الهجوم على منشأة فوردو النووية الإيرانية، كما طلبت مساعدة الأوروبيين في الدفاع واعتراض الصواريخ الإيرانية.

وأوضحت الهيئة أن إسرائيل تواصل الضغط من أجل إشراك أميركا في الهجوم على إيران.

 

“أمريكا لا تنوي التدخل”
ونقلت الهيئة عن مسؤولين أميركيين، أن الولايات المتحدة لا تنوي التدخل في الحرب بين إيران وإسرائيل.

كما قال مسؤولون إسرائيليون للهيئة إن الولايات المتحدة ستنضم إلى العملية العسكرية الإسرائيلية في حالة واحدة، وهي إذا قصفت إيران أهدافا أميركية في المنطقة.

ودخلت المواجهات بين إسرائيل وإيران يومها الرابع، وذلك بعدما شنت إسرائيل عملية “الأسد الصاعد” ليلة 13 يونيو ضد البرنامج النووي الإيراني، قاصفة مواقع عسكرية، فضلا عن منشآت نووية، ومبان للشرطة ووزارة الخارجية في العاصمة طهران.

 

كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الكبار، فضلا عن علماء نوويين ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.

ومساء ذات اليوم، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 11، وخلفت أيضا أضرارا مادية كبيرة و24 قتيلا ونحو 592 مصابا.

نتنياهو: تصفية خامنئي خيار غير مستبعد لإنهاء الصراع

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن خيار استهداف وتصفية المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي؛ “غير مستبعد”، معتبرا أن استهداف “خامنئي”؛ سيؤدى إلى إنهاء القتال الناشب بين إسرائيل وإيران وليس إلى تصعيده.
واتهم نتنياهو – في مقابلة مع شبكه (أيه.بي.سي.نيوز) الأمريكية اليوم الإثنين – النظام الإيراني بنشر الإرهاب والتخريب في منطقه الشرق الأوسط منذ نصف قرن، حيث يضع المنطقه الآن على شفير حرب نووية.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل تستهدف خامنئي، قال نتنياهو “إننا نفعل ما نريده، ولا أريد الخوض في التفاصيل.. لقد استهدفنا علماء إيران النوويين.. وما أشبههم بعلماء هتلر النووين”.
وقال نتنياهو “من مصلحة الولايات المتحدة أن تدعم إسرائيل في صراعها مع إيران؛ وهي تريد القضاء على برنامج إيران النووي.. فاليوم تل أبيب، وغدا نيويورك”.
ونفى صحه التقارير التي نشرتها صحيفه “وول ستريت جورنال” نقلا عن مسئولين إيرانيين رغبتهم في العوده إلى طاوله التفاوض، متهما إيران بـ “الكذب والمخادعة”.. وقال نتنياهو إن رفضه لهذا الزعم يستند إلى تقديرات استخباراتية إسرائيلية.
وأشار إلى أن إيران تريد “كسب الوقت” لمواصلة برنامجها النووي إلى أن تمتلك سلاحا نوويا وبناء ترسانة ضخمة من الصواريخ الباليستية.
ووصف نتنياهو، أسلحه إيران النوويه وترسانتها من الصواريخ الباليستيه، بأنهما “التهديدين الوجوديين لإسرائيل”، مؤكدا أنه “لن يتم السماح بذلك”. 
وحول رفض بعض القيادات الجمهورية الأمريكية للحرب الناشبة بين إسرائيل وإيران ودعوتهم إلى إنهائها.. قال نتنياهو “إن إيران ليست خطرا على إسرائيل فقط بل على العالم كله؛ فهم من يقولون دائما الموت لإسرائيل.. والموت لأمريكا.. فاليوم نحن وغدا الولايات المتحدة”.