رئيس إيران لأردوغان: لنواجه اعتداءات إسرائيل أولاً قبل استئناف محادثات النووي.

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده لا تسعى إلى تصعيد الحرب لكنها سترد بالمثل على أي اعتداء، قائلا لنظيره التركي رجب طيب أردوغان إن عودة طهران للمفاوضات النووية مع واشنطن ممكنة لكن بعد كبح اعتداءات إسرائيل بالمنطقة.
وفي منشور على حسابه الرسمي بمنصة إكس، أوضح بزشكيان أنه أطلع الرئيس أردوغان -خلال اتصال هاتفي بينهما- على تفاصيل الموقف الإيراني حيال التصعيد الأخير.
وأضاف بزشكيان أن بلاده لم تكن الطرف الذي بدأ الحرب، قائلا “أوضحنا لأردوغان أن إيران سترد على اعتداءات إسرائيل بنفس المستوى. و(نحن) لا نسعى للتصعيد لكننا سنرد على أي عدوان يستهدف إيران برد رادع يبعث على الندم”.
بدوره، قال الرئيس التركي -لنظيره الإيراني- إن أنقرة على استعداد للتوسط لحل الصراع بين إسرائيل وإيران واستئناف المفاوضات النووية، وفق بيان للرئاسة التركية.
وكانت الرئاسة التركية قالت إن الرئيس أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفقا -خلال اتصال هاتفي- على ضرورة وقف الأعمال القتالية وتسوية الخلافات بشأن برنامج إيران النووي سلميا، وذلك غداة كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتصالات لوقف التصعيد بين طهران وإسرائيل.
وأضاف أردوغان أن “الموقف الخارج عن القانون” لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشكل ما سماه التهديد الصارخ للنظام الدولي، وأن المنطقة لم تعد تحتمل حروبا، وفق بيان للرئاسة التركية.
الحرس الثوري الإيراني: الضربات الإيرانية ضد إسرائيل ستستمر حتى الصباح
أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن الحرس الثوري الإيراني أعلن أن الضربات الإيرانية ضد إسرائيل ستستمر حتى الصباح.
إعلام إيراني: الهجوم الجديد على إسرائيل يستهدف تل أبيب وحيفا
كشف إعلام إيراني أن الهجوم الجديد على إسرائيل يستهدف تل أبيب وحيفا، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
إيران تعلن بدء موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل
أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن التليفزيون الإيراني يعلن عن بدء موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل هجومًا واسعًا على إيران بعشرات المقاتلات، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الهجوم “استباقي” وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية “غير المسبوقة” تهدف إلى “ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى”.
في المقابل، ردت إيران على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، ما أدى إلى مقتل وإصابة ما يزيد على 250 شخصا، فضلًا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
إيران: أبلغنا مجلس الأمن بأن ضرباتنا على إسرائيل دفاع عن النفس
قال سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني لمجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين بأن ضربات إيران على إسرائيل دفاع عن النفس، وإنها “عمليات دفاعية متناسبة موجهة حصرا لأهداف عسكرية والبنية التحتية المرتبطة بها”.
وكتب في رسالة أن أي تعاون من جانب دول أخرى مع ضربات إسرائيل على إيران “يجعلها متواطئة في المسؤولية القانونية وعواقب هذه الأزمة”.
وتنص المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التأسيسي على ضرورة إبلاغ مجلس الأمن، المؤلف من 15 عضوا، على الفور بأي إجراء تتخذه الدول دفاعا عن النفس من أي هجوم مسلح.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، أفادت الأحد، بأن إسرائيل طلبت رسميا من الولايات المتحدة مساعدتها في الهجوم على منشأة فوردو النووية الإيرانية، كما طلبت مساعدة الأوروبيين في الدفاع واعتراض الصواريخ الإيرانية.
وأوضحت الهيئة أن إسرائيل تواصل الضغط من أجل إشراك أميركا في الهجوم على إيران.
“أمريكا لا تنوي التدخل”
ونقلت الهيئة عن مسؤولين أميركيين، أن الولايات المتحدة لا تنوي التدخل في الحرب بين إيران وإسرائيل.
كما قال مسؤولون إسرائيليون للهيئة إن الولايات المتحدة ستنضم إلى العملية العسكرية الإسرائيلية في حالة واحدة، وهي إذا قصفت إيران أهدافا أميركية في المنطقة.
ودخلت المواجهات بين إسرائيل وإيران يومها الرابع، وذلك بعدما شنت إسرائيل عملية “الأسد الصاعد” ليلة 13 يونيو ضد البرنامج النووي الإيراني، قاصفة مواقع عسكرية، فضلا عن منشآت نووية، ومبان للشرطة ووزارة الخارجية في العاصمة طهران.
كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الكبار، فضلا عن علماء نوويين ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
ومساء ذات اليوم، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 11، وخلفت أيضا أضرارا مادية كبيرة و24 قتيلا ونحو 592 مصابا.