ذكريات الثمانينات والتسعينات: نجوم الفن يلتقون في أمسية مبهجة على مسرح البالون

في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، شهدت قاعة مسرح البالون إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، حيث امتلأت عن آخرها في أمسية فنية مميزة أحياها النجم هشام عباس. وتأتي هذه الأمسية ضمن فعاليات احتفالات وزارة الثقافة بعيد الأضحى، التي ينظمها البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم.

هشام عباس.. صوت العيد وحنين الزمن الجميل

قدّم الفنان هشام عباس خلال الأمسية باقة من أشهر أغانيه التي أحبها الجمهور، وتفاعل معها الحاضرون بحرارة، في أجواء غلبت عليها البهجة والحنين إلى ذكريات الزمن الجميل. وتحوّل المسرح إلى ساحة غنائية احتفالية، جمعت بين روح العيد والطرب الأصيل، حيث شارك عباس جمهوره لحظات من الفرح والحنين وسط تفاعل واسع من الحضور.

عرض “نوستالجيا ٨٠/٩٠”.. استعادة لوجدان جيل كامل

شهدت الليلة الفنية أيضًا تقديم عرض “نوستالجيا ٨٠/٩٠”، الذي أعاد إلى الأذهان أجواء أبرز الأعمال الفنية التي أثّرت في وجدان جيل الثمانينيات والتسعينيات. جاء العرض ليحمل رسالة فنية وإنسانية تتمثل في استحضار ذكريات الماضي الجميل، من خلال أداء مميز وموسيقى تحمل روح تلك الحقبة الزمنية، ما أثار تفاعلًا كبيرًا بين الجمهور الذي انسجم مع المشاهد والألحان والذكريات.

حضور رسمي وفني رفيع المستوى

تزينت القاعة بحضور نخبة من رموز الفن والثقافة، على رأسهم المخرج الكبير خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، والمايسترو سليم سحاب، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة والقيادات الثقافية. وسادت أجواء احتفالية رفيعة المستوى أرجاء المسرح، ما أضفى على الأمسية طابعًا خاصًا من الأناقة الفنية والحضور المجتمعي.

دعم مستمر للفنون الجادة واستراتيجية ناجحة

في ختام الأمسية، أعرب الفنان تامر عبد المنعم، رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، عن شكره وتقديره لوزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، على دعمه المتواصل للفنون الجادة. وأكد أن الحضور الجماهيري الكبير في هذه الفعاليات يعكس نجاح استراتيجية الوزارة في الوصول إلى شرائح واسعة من الجمهور، من خلال محتوى راقٍ ومتنوع.

عروض مستمرة طوال أيام عيد الأضحى

من المقرر أن تستمر العروض الفنية خلال جميع أيام عيد الأضحى، في إطار خطة وزارة الثقافة لإتاحة الفنون والأنشطة الثقافية للجمهور في مختلف المحافظات، وذلك تعزيزًا لدور الثقافة في تنمية الوعي المجتمعي، وترسيخ قيم الجمال والانتماء من خلال الفنون الراقية.