مصر والصين تسعيان لتعزيز السلام والتفاهم بين الثقافات.

اكد لياو ليتشيانغ سفير الصين بالقاهرة ان بلاده ومصر تحرصان علي دعم مبدأ التعايش السلمي والتناغم بين الحضارات.
جاء ذلك في كلمة للسفير الصيني مساء اليوم خلال الاحتفال باليوم الدولي للحوار بين الحضارات تحت عنوان “الحوار والتواصل: الموسيقى تربط العالم،والذي اقيم في المتحف القومي للحضارة ،” .
واضاف ليتشيانغ قائلا : تعد كلا الصين ومصر من البلدان الحضارية العريقة،و تدعوان إلى احترام تنوع حضارات العالم وإعلاء القيم المشتركة للبشرية جمعاء. وتابع : أطلقت مبادرة الحضارة العالمية التي طرحها الرئيس شي جينبينغ نداء صادقا إلى العالم لتعزيز التواصل والاستفادة المتبادلة بين الحضارات ودفع تقدم الحضارة البشري ة بشكل معمق، الأمر الذي لاقى تجاوبا إيجابيا من المجتمع الدولي. في المقابل، أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن الحضارات تتكامل، وتتآلف لتصنع الخير للبشرية، ولا تتصادم أو تتصارع لمزيد من الحروب والنزاعات. بفضل التخطيط والقيادة من قبل الرئيسين، يشكل البلدان عبر التعاون الثقافي والتبادل الإنساني المكثفين نموذجا يحتذى به للتواصل والاستفادة المتبادلة بين مختلف حضارات العالم، وتزداد الصداقة التاريخية بين الشعبين متانة مع مرور الزمن.
واشار قائلا : قدمت مصر بصفتها عضوا في المجموعة الأساسية لصياغة مشروع القرار المتعلق باليوم الدولي للحوار بين الحضارات، دعما كاملا للجانب الصيني في عملية إنشاء هذا اليوم الدولي. كما تستجيب الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بنشاط لمبادرة الحضارة العالمية، وتعمل مع الجانب الصيني سويا على المضي قدما بعمل إنشاء المركز الصيني العربي لمبادرة الحضارة العالمية الذي أحرز تقدما إيجابيا مؤخرا. إن الإنجازات المذكورة أعلاه لممارسة ناجحة للعمل المشترك بين الصين ومصر والدول العربية لتنفيذ مبادرة الحضارة العالمية، ستقدم مساهمات مهمة في تدعيم الحوار بين مختلف حضارات العالم وتعزيز السلام والتنمية في العالم.
وقال : الموسيقى فن يتجاوز اللغات، وهو حامل مهم لتعميق التبادل الثقافي والحوار بين الحضارات. نحتفل اليوم باليوم الدولي للحوار بين الحضارات بواسطة الحوار بين موسيقي البلدين، واثقين بأن فعالية اليوم ستدفع بقوة بالحضارتين الصينية والمصرية العريقتين لإطلاق حيوية جديدة باستمرار من خلال التواصل والتلاقح بينهما. واوضح ان للصين مبادرة من 3 نقاط لتعزيز الحوار بين الحضارات،خيث ان الصين علي استعداد لأن تكون من يدافع عن المساواة بين الحضارات ومن يمارس التبادل بين الحضارات ومن يساهم في تقدم الحضارات، وتعمل مع مصر وغيرها من الدول العربية سويا لقيادة التعايش السلمي والمتناغم بين مختلف الحضارات عبر التواصل والاستفادة المتبادلة بين الحضارات الصينية والمصرية والعربية، بما يضخ قوة حضارية في السلام والتنمية للعالم والازدهار والتقدم للبشرية