إنا لله وإنا إليه راجعون.. رحيل حسام حفني، عضو تنسيقية شباب الأحزاب

نعت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ببالغ الحزن والأسى، المهندس حسام حفني، عضو التنسيقية، الذي وافته المنية اليوم، بعد رحلة حافلة بالعطاء الوطني والمواقف النبيلة.
وأكدت التنسيقية، في بيان رسمي، أن الفقيد الراحل كان مثالًا يُحتذى به في الالتزام والاحترام والعمل السياسي الهادف، مشيرة إلى أن حضوره الدائم في كافة الفعاليات كان محل تقدير ومحبة من الجميع، نظرًا لما عُرف عنه من دماثة خلق وصفاء نفس وتفانٍ في أداء واجباته.
وجاء في نص البيان: “لقد كان الفقيد مثالًا في الالتزام والاحترام والعمل الوطني الجاد، وكان حضوره محل تقدير ومحبة من الجميع. ونتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسرته الكريمة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.”
النائب أحمد عبدالجواد: كان شابًا خلوقًا
من جانبه، نعى النائب أحمد عبدالجواد، أمين عام حزب مستقبل وطن وعضو مجلس الشيوخ، الفقيد الشاب المهندس حسام حفني.
وقال عبدالجواد في بيان له: “أتقدم بصادق التعازي والمواساة في وفاة المغفور له بإذن الله الشاب الخلوق المهندس حسام حفني – عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين”.
وتابع أمين عام حزب مستقبل وطن: “لقد كان الراحل الكريم من أولئك الذين يتركون أثراً جميلاً في كل من يعرفهم.. شاباً خلوقاً، هادئاً، نقياً، لا يُذكر بين الناس إلا بالخير”.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ: “نسأل المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان”.
حالة من الحزن في الأوساط السياسية
وقد خيم الحزن على مختلف الأوساط الحزبية والسياسية فور إعلان الخبر، لما للراحل من حضور إيجابي ومسيرة مشرفة داخل التنسيقية، حيث عُرف بإخلاصه لقضايا الشباب وسعيه الدائم نحو العمل الوطني التطوعي، مما جعله يحظى بتقدير جميع الأطراف السياسية دون استثناء.