“الآثار”: الفيوم لديها الإمكانيات لتصبح واحدة من أبرز الوجهات السياحية في مصر والعالم

أكد كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار الدكتور مجدي شاكر، أن محافظة الفيوم تضم كنوزا أثرية وسياحية فريدة، في مقدمتها أهرامات الفيوم الثلاثة، التي باتت مقصدا لآلاف السائحين من مختلف دول العالم.
وأوضح شاكر – في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) – أن الفيوم تعد من أكثر المحافظات الغنية بالمقومات السياحية المتنوعة، إلا أنها لم تنل بعد ما تستحقه من اهتمام وترويج، مشيرا إلى أنها “الكنز المفقود في السياحة المصرية” نظرا لقربها من القاهرة وتنوع طبيعتها وجغرافيتها.
وأضاف “أن الفيوم ليست فقط مشهورة بالسواقي وأبراج الحمام، كما هو شائع، بل تحتضن تراثا طبيعيا وأثريا عالميا، حيث تضم محمية وادي الحيتان المسجلة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، والتي تحتوي على بقايا حيتان يعود عمرها إلى أكثر من 40 مليون عام”.
وأشار إلى أن الفيوم تضم أكثر من 40 موقعا أثريا، من بينها معبد قصر قارون الذي يشهد ظاهرة تعامد الشمس، وسد اللاهون، أقدم سد في التاريخ، إلى جانب أقدم طريق مرصوف في العالم، كما تحتضن المحافظة محمية وادي الريان وبحيرتي قارون والريان، ما يجعلها منطقة طبيعية وسياحية متكاملة.. مؤكدا أن هذه المقومات تؤهل الفيوم لتكون من أهم الوجهات السياحية في مصر والعالم، داعيا إلى تعزيز جهود الترويج والاستثمار السياحي فيها.