إجازة رسمية: تاريخ إجازة رأس السنة الهجرية 1447

إجازة رسمية: تاريخ إجازة رأس السنة الهجرية 1447

موعد إجازة رأس السنة الهجرية.. أيام قليلة تفصلنا عن بداية العام الهجري الجديد 1447، واستقبال إجازة رأس السنة الهجرية 2025، التي تعد أول عطلة رسمية بعد عيد الأضحى المبارك.

ويبحث الكثيرون عن موعد إجازة رأس السنة الهجرية 2025، حيث تعد عطلة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في القطاعين العام والخاص.

ومن المقرر أن تكون إجازة رأس السنة الهجرية لعام 1447 هجريًا يوم الخميس الموافق 26 يونيو 2025.

وتُعدّ رأس السنة الهجرية إجازة رسمية في عدد من الدول العربية والإسلامية، مثل: السعودية، الإمارات، مصر، الأردن، الجزائر، والمغرب، وتختلف مدة الإجازة حسب قوانين كل دولة، فبعضها يكتفي بيوم واحد، بينما تمتد في دول أخرى إلى يومين أو أكثر إذا صادفت نهاية الأسبوع.

الأدعية المستحبة في رأس السنة الهجرية

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن التهنئة بمناسبة رأس العام الهجري جائزة شرعًا ولا بدعة فيها، وأكدت أيضا أنه يجوز التطوع بصيام أول يوم من أيام شهر الله المحرم الذي هو أول شهر من شهور العام الهجري، ويستحب الإكثار في هذا الشهر من الصوم؛ لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ» رواه مسلم‪.‬

وتابعت: وصل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة في شهر ربيع الأول، لكن جُعِل شهر المحرم بداية العام الهجري لأنه كان بداية العزم على الهجرة؛ يقول الحافظ ابن حجر في “فتح الباري” (7/ 268، ط. دار المعرفة): [وَإِنَّمَا أَخَّرُوهُ -أي التأريخ بالهجرة- مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ إِلَى الْمُحَرَّمِ لِأَنَّ ابْتِدَاءَ الْعَزْمِ عَلَى الْهِجْرَةِ كَانَ فِي الْمُحَرَّمِ؛ إِذِ الْبَيْعَةُ وَقَعَتْ فِي أَثْنَاءِ ذِي الْحِجَّةِ وَهِيَ مُقَدِّمَةُ الْهِجْرَةِ، فَكَانَ أَوَّلُ هِلَالٍ اسْتَهَلَّ بَعْدَ الْبَيْعَةِ وَالْعَزْمِ عَلَى الْهِجْرَةِ هِلَالُ الْمُحَرَّمِ، فَنَاسَبَ أَنْ يُجْعَلَ مُبْتَدَأً. وَهَذَا أَقْوَى مَا وَقَفْتُ عَلَيْهِ مِنْ مُنَاسَبَةِ الِابْتِدَاءِ بِالْمُحَرَّمِ] اهـ.

ويعتبر شهر المحرم من الشهور التي لها فضل كبير ويستحب فيها القيام بالأعمال الصالحة، ويتميز بوجود يوم عاشوراء وهو اليوم العاشر من شهر المحرم، وأجر صيامه كبير، وأوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بصيام يوم عاشوراء وهو يوم نجاة نبي الله تعالى موسى عليه السلام، وفيه أهَلْك فرعون لعنه الله، ويعد من المناسبات الدينية العظيمة التي تحتفل بها الأمة الإسلامية، مستذكرين هجرة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام من مكة إلى المدينة.