أجر الصلاة في المسجد النبوي وزيارة قبر النبي: الأزهر للإفتاء يكشف التفاصيل

كتب- علي شبل:
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية عن ثواب الصلاة في المسجد النبوي الشري، وزيارة القبر النبوي الشريف.
وقال الأزهر للفتوى إن المسجد النبوي الذي يقع في الجهة الشرقية من المدينة المنورة، هو أول بناء شُيِّد في عهد سيدنا رسول الله ﷺ بعد مسجد قُباء، وثاني أهم المساجد بعد بيت الله الحرام، وهو المسجد الذي قال عنه الله تعالى في كتابه: {لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ}. [التوبة: 108]
واستشهد بقول أَبُي سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ رضي الله عنه: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فِي بَيْتِ بَعْضِ نِسَائِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الْمَسْجِدَيْنِ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى؟ قَالَ: فَأَخَذَ كَفًّا مِنْ حَصْبَاءَ، فَضَرَبَ بِهِ الْأَرْضَ، ثُمَّ قَالَ: «هُوَ مَسْجِدُكُمْ هَذَا» لِمَسْجِدِ الْمَدِينَةِ. [أخرجه مسلم]
واوضح أن أجر الصلاة فيه كأجر ألف صلاة فيما سواه؛ قال ﷺ: «صلاةٌ في مسجِدِي هذا أفضلُ من ألْفِ صلاةٍ فِيما سِواهُ من المساجِدِ إلَّا المسجِدَ الحرامَ». [متفق عليه]
القبر الشَّريف
وأضاف الأزهر للفتوى: أما القبر الشريف فهو قبر سيدنا رسول الله ﷺ، الذي أجمع أهل العلم في جميع العصور على أن زيارته من أعظم الطاعات، وأجل القربات؛ مستدلين على ذلك بكثير من الأحاديث النبوية التي تدل في مجموعها دلالة قطعية على استحباب زيارة قبر المصطفى ﷺ، منها: ما أخرجه الدارقطني وحسَّنه الحافظ الذهبي والإمام السيوطي: «مَنْ زَارَ قَبْرِي وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي».
وقوله ﷺ: «مَنْ حَجَّ فَزَارَ قَبْرِي بَعْدَ مَوْتِي كَانَ كَمَنْ زَارَنِي فِي حَيَاتِي». [أخرجه الطبراني في الأوسط]
اقرأ أيضًا:
هل فيها شبهة ربا؟.. الإفتاء حكم شراء سيارة أو شقَّة عن طريق البنك
ترتدي النقاب وخلعته.. فهل ارتكبت معصية؟.. رد قاطع من أمين الفتوى (فيديو)