الوكالة الدولية للطاقة الذرية: الكشف عن تلوث إشعاعي في منشأة نووية بإيران

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: الكشف عن تلوث إشعاعي في منشأة نووية بإيران

وكالات

أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، وجود تلوث إشعاعي وكيماوي داخل بعض المنشآت في موقع نطنز النووي الإيراني.

وقال جروسي، في بيان، الجمعة، إنه بينما “ظلت مستويات الإشعاع خارج منشأة نطنز دون تغيير”، فقد تم رصد تلوث داخل المنشآت الداخلية، وبشكل أساسي في شكل “جسيمات ألفا”.

وأوضح أن هذا النوع من التلوث “يمكن إدارته باتخاذ تدابير وقائية مناسبة”.

وتابع مدير عام وكالة الطاقة الذرية: “لا يوجد ما يشير إلى شن هجوم على أماكن التخصيب تحت الأرض في نطنز، لكن الهجوم على إمدادات الطاقة ربما ألحق أضراراً بأجهزة الطرد المركزي”.

يأتي هذا التأكيد في أعقاب تقارير عن شن إسرائيل ضربات استهدفت موقع نطنز للتخصيب النووي بمحافظة أصفهان جنوبي العاصمة طهران.

وكانت السلطات الإيرانية قد أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق الجمعة، أنها لم تلاحظ جرعات إشعاعية أعلى في المنشأة، وأن أي تلوث إشعاعي أو كيماوي لم ينتشر خارج الموقع.

ومن جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان مصور مسجل، إنه أصدر تعليمات إلى قادة أجهزته الأمنية في نوفمبر 2024، تقضي بتدمير البرنامج النووي الإيراني.

وأوضح نتنياهو، أن الهجوم كان من المقرر أن يُنفذ في أواخر أبريل، لكنه لم يحدث في ذلك الوقت لأسباب لم يفصح عنها.

وأضاف نتنياهو، أنه بات واضحًا له ولآخرين، بعد وقت قصير من اغتيال إسرائيل لحسن نصر الله، زعيم حزب الله الحليف الإيراني، في سبتمبر 2024، أن بلاده قد كسرت ما أسماه بـ”محور إيران” في المنطقة، وأن إيران ستسارع إلى تصنيع سلاح نووي فعلي.

وأكد نتنياهو، على أن إسرائيل لم يكن أمامها خيار سوى التحرك، قائلاً: “إذا امتلكت إيران سلاحًا نوويًا، فلن يكون لنا وجود هنا ببساطة”.