بالأدلة: إعلامي تونسي يتحدث عن قافلة الصمود ويؤكد: لا أحد يستطيع التحدث عن مصر بالخداع.

كتب- أحمد السعداوي:
قال الإعلامي التونسي رياض جراد، إنه لا أحد يمكنه أن يزايد على جمهورية مصر العربية في وقوفها إلى جانب فلسطين والحق الفلسطيني والشعب الفلسطيني في قطاع غزة؛ فمصر خاضت حروبًا ضد العدو الصهيوني، مصر عبد الناصر ومصر السادات.
وأضاف “جراد”، خلال لقائه عبر برنامج “RDV9” على القناة “9” التونسيةـ، أن هذه الدولة خاضت حروبًا ضد العدو الصهيوني، وقدمت أو دفعت ضريبة وقوفها إلى جانب الحق الفلسطيني، ومن دم بناتها وأبنائها.
وتابع الإعلامي التونسي: وللأمانة التاريخية؛ عديدة هي الدول العربية التي تخلت عن مصر؛ فاليوم حتى شخص يزايد على مصر ووقوفها إلى جانب فلسطين تاريخيًّا إلى يوم الناس هذا.. وإلى يوم الناس هذا مصر هي مَن رفضت تصفية القضية الفلسطينية؛ من خلال رفضها مخطط التهجير، فمصر الكيان الصهيوني يهددها بالتهجير، وليس بعيدًا عنها مجموعات إرهابية تحكم في بلاد، وواضح استهدافها أيضًا لمصر.. فمصر تعيش ظروفًا خاصة ودقيقة، وتتابع هذه التطورات غير المسبوقة التي تشهدها المنطقة والعالم.
ونوه “جراد”، بأن كل العالم على صفيح ساخن؛ وهناك تحولات ومتغيرات كثيرة، فمصر تعرف أنها مستهدفة، وكل الشعوب العربية من المفروض أن تعرف أن مصر مستهدفة.
وقال الإعلامي التونسي: ليس لنا، وقيل ضمنيًّا في بيان قافلة الصمود، إلا أن نتحترم سيادة الدولة المصرية وقرارها، وألا نسمح لأنفسنا بالتدخل في شؤون الدولة المصرية.
وأضاف جراد: وأوضحت ذلك الخارجية المصرية.. فيه مغالطة كبيرة بأن مصر أغلقت معبر رفح، فهذا غير صحيح، فالمعبر خاضع ومفتوح 24/ 24/، 7/7، 30/ 30، وطول السنة، وليست مصر معطلة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة، وإنما التعطيل من الجانب الآخر الذي يسيطر عليه الاحتلال.
وتابع الإعلامي التونسي: ثانيًا؛ هذا ما تضمنه بيان الخارجية المصرية بأن مصر رحبت بالعديد من الوفود التي وصلت إلى العريش ومعبر رفح، وعاينت الأوضاع عن كثب، وعاينت الهمجية الصهيونية ومنعها دخول المساعدات.. وبالنسبة إلى التأشيرات؛ فالتأشيرات فردية، ليست جماعية.
واستكمل الإعلامي التونسي: “اللي ما نقبل به أن يمارس علينا، لا نسمح به أن يمارس على غيرنا.. في إطار المؤامرة بالمثل بكل وضوح؛ هو مواطن واحد عادي وبعيد كل البعد عن أية قافلة أو أية حركات إنسانية رمزية من هذا النوع.. بتصيف إيش تاخد الفيزات في ظل هذه الأوضاع الدقيقة وغير العادية، فما بالك بنحو 2000 شخص، ومن جنسيات عديدة، وماشيين لمنطقة عسكرية.. أولًا لا بد من تأشيرات لدخول الأراضي المصرية”.
وأضاف “جراد”: معبر رفح موجود في شمال سيناء، منطقة عسكية مغلقة، فإذا تحصَّلت على تأشيرة لدخول الأراضي المصرية، يلزمك في مرحلة ثانية الحصول على تراخيص لدخول تلك المنطقة العسكرية، شمال سيناء منطقة عسكرية يلزمها تراخيص؛ فالأمور ليست بهذه البساطة.
واختتم الإعلامي التونسي: لا بد من احترام سيادة الدولة المصرية وقرارها، فالعقلانية لا تتناقض مع المبدئية، ففي تونس قافلة الصمود منذ انطلاقها حققت كل أهدافها في تونس، وشُفنا حالة من التماهي والانسجام، حكومة وشعبًا، وشُفنا حفاوة الاستقبال في ليبيا وفي مصر، وتوجه من مصر أعداد كبيرة حتى إلى العريش؛ وتكلموا عن العدوان وقطع الإمدادات الإنسانية والإغاثية، والمنع الذي يفرضه العدو الصهيوني، وظهرت وفود وقيادات أممية وزعامات لدول عند المعبر.
https://www.facebook.com/watch/?v=1110644494446847
اقرأ أيضًا:
ارتفاع الأمواج وأجواء حارة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة
اليوم.. رئيس الوزراء يتفقد مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”
تصل للإعدام.. تعرف على عقوبة اختطاف الأطفال وفقًا للقانون
سمير فرج: استهداف قادة وعلماء إيران “فضيحة” و5 مراحل متوقعة للرد الصاروخي