أبرز المعاهد في إسرائيل: ما الذي نعرفه عن معهد وايزمان العلمي الذي تم استهدافه؟

أبرز المعاهد في إسرائيل: ما الذي نعرفه عن معهد وايزمان العلمي الذي تم استهدافه؟

القاهرة- مصراوي

تعرض معهد وايزمان للعلوم، وهو مركز أبحاث إسرائيلي بارز، لأضرار بالغة جراء الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير، حيث اندلع حريق في مبنى واحد على الأقل يحتوي على مختبرات، وفقًا لما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”.

ووفقًا للصور التي حصلت عليها الصحيفة، فإن الحريق طال أحد مباني المعهد العلمية، ما يُعد ضربة مباشرة للبنية التحتية البحثية في إسرائيل، في وقت يتصاعد فيه التوتر العسكري مع إيران.

ما هو معهد وايزمان؟

معهد وايزمان هو معهد للأبحاث العلمية المتقدمة، تأسس عام 1944 وسُمي على اسم الدكتور حاييم وايزمان، أحد علماء بريطانيا البارزين وزعيم صهيوني شغل منصب أول رئيس لإسرائيل.

افتُتح المعهد رسميًا في نهاية العام 1949، ودُعي للعمل فيه نخبة من العلماء اليهود وغيرهم. يضم المعهد أكثر من 30 مختبرًا علميًا، ومكتبة علمية كبيرة، وقاعات للمحاضرات والمؤتمرات، بالإضافة إلى مساكن مخصصة للباحثين وطواقم العاملين.

ويحصل المعهد على تمويل كبير من الجاليات اليهودية، والمنظمات الصهيونية، والجمعيات العلمية العالمية، إضافة إلى دعم حكومي من إسرائيل.

ومن بين الأبحاث العلمية التي يقوم بها في مجال المواد الكيماوية والمصنعة والأدوات الطبية الدقيقة، وللمعهد مكانة متقدمة في بحوث الأمراض السرطانية ومعالجتها، وأيضاً بحوث الجينات.

ويولي المعهد اهتماما كبيرا في تطوير طرق التعليم في المواضيع العلمية بحيث يقوم الباحثون فيه بوضع طرق وأساليب جديدة في التدريس، ويُصدر الكتب التعليمية في الرياضيات والطبيعة والفيزياء والكيمياء وغيرها من المواضيع العلمية.

إلى جانب أنشطته الأكاديمية، يلعب معهد وايزمان دورًا مهمًا في دعم الجيش الإسرائيلي، ويُساهم بشكل كبير في المجالات العسكرية والتكنولوجية المتقدمة، من أبرزها:

خدمات الذكاء الصناعي للجيش

أنظمة الرصد والمراقبة

تحليل البيانات الاستخباراتية الضخمة

توجيه الطائرات بدون طيار

تطوير أسلحة ذاتية التحكم أو شبه ذاتية

تحسين أجهزة التوجيه والتعقّب الدقيقة

تطوير تقنيات تشويش وتقنيات الحماية الإلكترونية المتقدمة

تقديم بحوث تتعلق بتقنيات نووية أو طاقة موجهة

حماية الشيفرات العسكرية

اختراق أنظمة العدو

إنتاج علاجات طبية لجنود في ميادين الحرب

دعم أنظمة الأقمار الاصطناعية العسكرية

تطوير نظم ملاحة دقيقة (بديلة لـ GPS)

توفير الاتصال المشفر في البيئات المعادية