زيادة في إنتاج المحاصيل الأساسية عقب تحديد أسعار التوريد

كتب- نشأت علي:
أكد النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أهمية جهود الدولة في القطاع الزراعي، باعتبار أن الزراعة من أهم مقومات الأمن القومي المصري، مثمنا جهود القيادة السياسية في هذا الملف بالتوسع في المشروعات القومية في قطاعي الزراعة والري.

جاء ذلك خلال كلمته باجتماع لجنة الزراعة والري الأحد، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة المقدمة بشأن استراتيجية الحكومة نحو تعزيز الأمن الغذائي المصري وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الإستراتيجية، وخاصة القمح في ظل ارتفاع فاتورة استيراده من الخارج.

وكذلك الطلبات المقدمة، بشأن التعرف على الإجراءات التي اتخذتها الدول نحو تشجيع المزارعين على زراعة المحاصيل السكرية، والنائب أحمد يوسف إدريس، بشأن عدم صرف حافز التوريد لمزارعي قصب السكر عن موسم 2024، والنائبة أميرة صابر، بشأن تذبذب أسعار الحاصلات الزراعية بالأسواق بين موسم وآخر، وخاصة الخضروات، وذلك بحضور الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية.

وأضاف الحصري، أن الفترة الماضية شهدت طفرة في ملف المحاصيل الاستراتيجية، مثل القمح وذلك في ظل جهود وزير التموين بالتنسيق مع وزير الزراعة ووزير المالية، فيما يتعلق بتحديد أسعار توريد القمح قبل الزراعة، وهو ما نتج عنه توسع كبير في زراعة القمح في الموسم الأخير حيث وصلت المساحة إلى نحو 3 ملايين فدان، و اقترب حجم التوريد إلي نحو 4 ملايين طن قمح، مثمنًا موقف الحكومة برفع سعر التوريد إلى 2200 جنيه للأردب.

وتابع، أيضا هناك جهود مماثلة في ملف المحاصيل السكرية، نتيجة الحافز الجيد الذي يشجع المزارعين، وأشار الحصري إلى أن تلك الجهود تأتي تفعيل للمادة 29 من الدستور وتفعيل لقانون الزراعات التعاقدية.

وحول ملف الاكتفاء الذاتي، أشار إلى ضرورة التوازن بين المحاصيل، والتحديات التي تواجه البلاد.

وثمن الحصري، دور المزارع المصري خلال الفترة الماضية حيث لم يتخلى عن عمله ودوره في ظل التحديات التي واجهت ومازالت تواجه العالم.

من جانبه، قال النائب صقر عبدالفتاح وكيل لجنة الزراعة، أن هناك جهود واضحة في ملف الزراعة وأسعار المحاصيل، ولكن هناك تذبذب في أسعار الخضر، داعيًا للتوازن بين زراعة المحاصيل الاستراتيجية والخضر.

ودعا النائب مجدي ملك، إلى دراسة إمكانية الخلط بين القمح والشعير لتعزيز القيمة الغذائية لرغيف الخبز وكذلك لمساعدة البلاد في مواجهة التحديات الحالية.